وفي مقال بعنوان "ملك في خدمة شعبه"، أبرزت الصحيفة الغواتيمالية أن المغرب يشهد دينامية تنموية وإصلاحات في مختلف المجالات، مسجلة أن هذه الإنجازات مكنت المملكة من تكريس مكانتها باعتبارها بلدا يجمع بين الأصالة والحداثة.
وانطلاقا من توطيد أسس دولة القانون إلى تحديث الاقتصاد، مرورا بتعزيز مكانته الدولية، تتابع الصحيفة، استطاع المغرب، على مدى السنوات الـ25 الماضية، أن يفرض وجوده كقوة إقليمية ونموذج يقتدى به، بفضل الرؤية المبتكرة والاستشرافية لجلالة الملك.
ومن بين الأوراش الكبرى التي أطلقها المغرب، تطرقت كاتبة المقال، بيدا أمور دي باث، إلى تحديث البنيات التحتية للطرق والمطارات والسكك الحديدية، فضلا عن تطوير قطاعات الصناعة والفلاحة والسياحة والطاقات المتجددة.
من جانب آخر، استعرضت الجريدة الدور الذي تضطلع به مؤسسة إمارة المؤمنين، الضامنة لاستقرار المملكة وأمنها الروحي.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، رصدت صحيفة "برينسا ليبري" أصداء الدعم المتنامي للمبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها الحل الوحيد والأوحد من أجل الطي النهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
وفي هذا الصدد، ذكرت الصحيفة بفتح العديد من البلدان من إفريقيا والعالم العربي وأمريكا، من بينها غواتيمالا، قنصليات عامة بمدينتي الداخلة والعيون، مسجلة أن هذه الدينامية تعكس، على الخصوص، الجهود التي يبذلها المغرب من أجل تحقيق التنمية في أقاليمه الجنوبية.