وتهدف هذه المبادرة، المنظمة بشراكة مع المجلس الجماعي للحوزية ومؤسسة البنك الشعبي، إلى توعية أطفال المخيمات الصيفية بالحوزية بمخاطر التلوث البلاستيكي، وأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري. واستفاد أطفال المخيم الصيفي الحوزية، بتأطير من الجمعيات الشريكة في هذه العملية، من ورشات عمل في مجال الغوص البحري والصيد تحت الماء، وأخرى للرسم مستوحاة من الحياة البحرية، بالإضافة إلى دروس نظرية حول البيئة البحرية وإعادة تدوير النفايات البلاستيكية. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمناسبة، أكد إسماعيل بن عمر رئيس جمعية أصدقاء البحر للصيد تحت الماء والمحافظة على البيئة ومدرب دولي في رياضة الغوص الحر والغوص بالقنينات والصيد تحت الماء، أن الجمعية ساهمت في تأطير الأطفال وتشجيعهم على الاهتمام بالبيئة وحمايتها من خلال جمع النفايات التي تساهم في تلويث الشاطئ. وأضاف أن الجمعية تشرف على مجموعة من الورشات لفائدة الأطفال تتعلق بالتعريف بالغوص والغوص الحر والصيد، علاوة على ورشة جديدة تتعلق بالغوص الافتراضي، والتي تجعل الطفل يعيش في عالم البحار ويتعرف على الآثار الجانبية التي تؤثر على البيئة، ثم ورشة تتعلق بالرسم والتعريف بالكائنات الحية الموجودة بأعماق البحر عبر تقنية المجهر. من جانبه، أكد القائد العام لمنظمة الكشفية المحمدية بالعيون، السالك فرح، المشرف على مخيم الحوزية خلال المرحلة الثالثة، أن 40 من أطفال منظمة الكشفية المحمدية، استفادوا من عدة ورشات تثقيفية وتوعوية، كما استفادوا من عملية تحسيسية حول النظافة وأهميتها لغرس قيم احترام البيئة لدى هذه العينة من الأطفال من أجل الحفاظ على النظام البيئي البحري.