وبذل أشبال الأطلس أمام المنتخب الأوكراني المستميت والمتماسك دفاعيا، كل ما في استطاعتهم للعودة في أجواء المباراة وتجاوز مرحلة الشك التي أعقبت تسجيل اللاعب الأوكراني دميترو سيكان الهدف الأول في الدقيقة د 21.
ورغم تسجيل سفيان رحيمي هدف التعادل من ضربة جزاء (د 64)، واستعادة المنتخب الوطني لتوازنه، إلا أن هذا الأخير لم يحسن الاستفادة من التفوق العددي الذي أعقب طرد اللاعب الاوكراني ساليوك فولوديمير جراء خطأ كان سببا في ضربة الجزاء هذه، وأهدر عددا كبيرا من محاولات التهديف.
وخلال اللحظات الأخيرة من عمر المباراة، تمكن المنتخب الأوكراني، الذي لعب بحس دفاعي كبير بعد تسجيل المغرب هدف التعادل، من بناء هجوم مضاد وأحدث تفوقا عدديا في منطقة عمليات المنتخب الوطني، ما أسفر عن تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 90 + 8 وقعه اللاعب كراسنوبير إيهور.
وفي مباراة أخرى جرت ضمن نفس المجموعة في مدينة ليون، فاز المنتخب الأرجنيتي على نظيره العراقي بنتيجة 3 أهداف مقابل هدف واحد.
وعقب هذه الجولة، أصبح في جعبة المنتخبات الأربع ثلاث نقط لكل منها، لتصبح بالتالي مطالبة ببذل كل ما في وسعها من أجل خلق الفارق وتحقيق التأهل في الجولة الأخيرة التي تبقى مفتوحة أمام كل التكهنات.
يذكر أن مباراتي الجولة الأخيرة، ستجريان يوم الثلاثاء المقبل على الساعة الرابعة عصرا، وستجمعان على التوالي منتخبي أوكرانيا والأرجنتين بليون، والمنتخبين المغربي والعراقي بنيس.