وقال السيد نياس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المبادرات الملكية تنبع، أيضا، من إرادة جلالة الملك في تعزيز التضامن الإفريقي قصد تمكين القارة من المكانة التي تستحقها على الساحة الدولية.
واستحضر السيد نياس، الذي شغل أيضا منصب رئيس الجمعية الوطنية السنغالية، الزيارات المتعددة التي قام بها جلالة الملك إلى عدة بلدان إفريقية، مبرزا أن هذه الزيارات توخت توطيد العلاقات بين المملكة وهذه الدول، من خلال تعزيز أواصر التضامن والصداقة، بإرادة متقاسمة تروم تنمية إفريقيا.
وسجل أن زيارات جلالة الملك إلى البلدان الإفريقية كانت تتوج، في كل مرة، بالتوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون شملت مختلف المجالات.
وفي هذا السياق، أشاد السيد نياس بالمبادرة الأطلسية التي أطلقها جلالة الملك لإتاحة الفرصة لدول الساحل من أجل الولوج إلى المحيط الأطلسي.
وأوضح أن "هذه المبادرة تهدف إلى تمكين البلدان الإفريقية غير الساحلية من الولوج إلى المحيط الأطلسي عبر شبكات للطرق مرتبطة بالموانئ المغربية على المحيط الأطلسي"، مبرزا الجهود الدؤوبة التي يبذلها المغرب من أجل تعزيز الاندماج الافريقي.