وأوضحت الوكالة، في بلاغ نشر على موقعها الإلكتروني، أن الهدف من هذا الحدث، الذي جمع ممثلين عن البرازيل والمجر واليابان والأردن وباكستان والمملكة المتحدة وروسيا وتايلاند وطاجيكستان، تمثل في تعزيز التعاون بين المراكز المتعاونة في مجال السلامة النووية.
وذكر البلاغ أن (أمسنور) قدمت خلال هذا الاجتماع إنجازاتها في إطار مهمتها كمركز متعاون، بالإضافة إلى خططها المستقبلية لمواصلة تعزيز السلامة النووية.
وأبرز المصدر ذاته أن السيد مولين، وهو أيضا رئيس الشبكة العالمية للسلامة والأمن النووي، يواصل الاضطلاع بدور رئيسي في تعزيز السلامة النووية في القارة الإفريقية وعلى المستوى الدولي.
وأضاف أن مشاركة السيد مولين في هذا الاجتماع السنوي في بكين تدل على التزام (أمسنور) بالعمل بشكل وثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومراكزها المتعاونة من أجل ضمان استخدام آمن وسلمي للمصادر الإشعاعية المؤينة.
ومنذ تعيينها في يونيو 2021 كأول مركز متعاون مع الوكالة الدولة للطاقة الذرية في إفريقيا من أجل بناء القدرات في مجال السلامة النووية، التزمت الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي بمساعدة الدول الأعضاء على بلورة إطاراتها التنظيمية في مجال السلامة النووية، وتطوير القدرات الوطنية والإقليمية مع التركيز بشكل خاص على إفريقيا وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال السلامة النووية.
وساهمت الوكالة بشكل فعال في تعزيز القدرات في مجال السلامة النووية من خلال مختلف أنشطة التعاون الإقليمي والدولي، وخاصة تنظيم المؤتمر الدولي الثالث للهيئات الرقابية للسلامة النووية سنة 2019 بمراكش تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، واستقبال متدربين أفارقة وتنظيم زيارات علمية وبعثات خبراء بالإضافة إلى العديد من ورشات العمل ودورات تكوينية .
وتضطلع المراكز المتعاونة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي تشمل المؤسسات والإدارات والمختبرات التابعة للدول الأعضاء في الوكالة، بدور محوري في دعم الأنشطة المبرمجة للوكالة بفضل تنفيذ خطط العمل المتفق عليها.