وشدد الوزيران خلال هذا اللقاء على أهمية تنويع المبادلات التجارية، وكذا على الدور الحاسم للاستثمارات المغربية في التنمية الاقتصادية الإيفوارية.
وأبرز مزور، بهذه المناسبة، أهمية تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية القائمة على الصداقة والأخوة بين البلدين، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع البلدان الإفريقية.
وشدد الوزير على ضرورة زيادة المبادلات التجارية وحجم الاستثمارات، موضحا أن كوت ديفوار تتوفر على مواد أولية مهمة ذات قيمة عالية بالنسبة للمغرب، وهي ضرورية لتكامل سلسلة الإنتاج الخاصة به وتحسينها.
وأضاف أنه سيتم تصدير المنتجات المصنعة في كوت ديفوار عبر المنصة الصناعية المغربية، مشجعا المستثمرين المغاربة على تعزيز السيادة الصناعية للمملكة.
من جانبه، أشار الوزير الإيفواري إلى أن هذا اللقاء ركز على التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، مع التركيز بشكل خاص على سبل تحسين هذه العلاقات بشكل تدريجي ومتوازن.
كما أبرز العرض التكنولوجي المغربي والإمكانيات الاستثمارية التي توفرها المملكة، معربا في الوقت نفسه عن يقينه بأن هذه المبادلات التجارية ستعزز بشكل أكبر العلاقات التاريخية والودية بين البلدين.