وتهدف هذه المبادرة، المنظمة بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب تحت شعار "دور الشباب في حماية التنوع البيولوجي البحري"، إلى توعية أطفال المخيمات الصيفية بالمحمدية بمخاطر التلوث البلاستيكي وأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري.
وقد استفاد أطفال المخيم الصيفي العالية بالمحمدية، بتأطير من الجمعيات الشريكة لهذه العملية، من ورشات عمل في مجال الغوص وأخرى للرسم مستوحاة من الحياة البحرية، بالإضافة إلى دروس نظرية حول البيئة البحرية وإعادة تدوير النفايات البلاستيكية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمناسبة، أكد المسؤول عن برامج قطب الساحل والمحيط بمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، سامي الإكليل، أن هذه العملية التحسيسية بمخاطر التلوث البحري والتربية البيئية تهدف بالأساس إلى رفع مستوى الوعي حول الآثار المدمرة للتلوث على البيئة ، والنظام البيئي البحري.
وأضاف السيد الاكليل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "إشراك الشباب يعد أمرا بالغ الأهمية"، موضحا "نحن نمنحهم الآليات والوسائل اللازمة لفهم التحديات البيئية ونشجعهم على العمل. هدفنا هو تكوين جيل واعي وملتزم بالبيئة".
من جانبها، قالت المؤطرة المشاركة في هذه العملية غيثة مشبال "نحن مقتنعون بأن التربية البيئية أضحت أمرا ضروريا لغرس قيم احترام البيئة لدى الأجيال الشابة" ، مضيفة "من خلال إشراك الأطفال في أنشطة ملموسة مثل هذه، فإنهم يشاركون بحيوية في الحفاظ على النظام البيئي البحري".
يذكر أن هذه الحملة، التي أطلقتها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، تندرج ضمن الموسم الـ 25 لبرنامج شواطئ نظيفة الرائد للمؤسسة.