وأكد السيد الحليمي، الذي استقبل الممثلة الجديدة لصندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب، مارييل ساندر، أن الصندوق "شريك ملتزم، حازم ومفيد"، و"وسيط مع منظومة الأمم المتحدة في مجموعها".
وأوضح أن الدعم الذي يقدمه الصندوق في إطار عملية الإحصاء، سيسمح بتوظيف أشخاص من بين المهاجرين المقيمين بالمغرب خلال فترة الإحصاء قصد مساعدة باحثي المندوبية السامية للتخطيط وتيسير الاتصال مع هذه الفئة من السكان، موضحا أن نتائج هذا الإحصاء ستغطي كافة جوانب حياة الأسر.
من جهة أخرى، سلط السيد الحليمي الضوء على ما يقدمه الصندوق من دعم ومساعدة في مجال الجهوية، وهو ما قاد إلى تحقيق العديد من التقدم، مما مكن من إحداث نظام لتتبع الحالات الاقتصادية والاجتماعية، ووضع نظام إحصاء جهوي، وتتبع تطور هذه الجهات بمشاركة جميع الفاعلين الجهويين.
من جانبها، أعربت السيدة ساندر عن التزام صندوق الأمم المتحدة للسكان بمواكبة عملية الإحصاء في المملكة، مشيدة بالعمل الممتاز الذي تقوم به المندوبية السامية للتخطيط.
وأبرزت أيضا ضرورة فهم نطاق وأهمية البيانات والتحقق من الحقائق، مشيرة إلى ضرورة مضاعفة الجهود لتحديد أفضل لاحتياجات السكان.
وأكد مدير الإحصاء بالمندوبية السامية للتخطيط، أسامة مرسلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تجربة الإحصاء هي 100 بالمائة مغربية، مشيرا إلى أن المملكة تعد من ضمن الدول القليلة في العالم التي أجرته بخبرة ذاتية، حيث قامت بالعملية بتجربة خالصة للمندوبية السامية للتخطيط مع تطوير تطبيق مندمج على حد سواء للخرائط وجمع البيانات ونشرها.
وخلص السيد مرسلي إلى "إننا فخورون بهذه التجربة ومستعدون لتقاسمها مع الدول الإفريقية والعربية".