وتقدمت سربة المقدم رشيد سكاس في هذا الحدث الرياضي، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على سربة المقدم شرف البحراوي من جهة مراكش-آسفي (عمالة مراكش) التي فازت بالميدالية الفضية، وسربة المقدم عبد الغني بنخدة من جهة بني ملال-خنيفرة (عمالة بني ملال) الحائزة على الميدالية البرونزية.
وآل لقب المنافسات الخاصة بفئة الشبان لسربة جهة الدارالبيضاء-سطات برئاسة المقدم بدر زريزع من عمالة برشيد، متبوعة بسربة جهة بني ملال-خنيفرة رفقة المقدم محمد غربو من عمالة بني ملال، تليها في المركز الثالث سربة جهة الشرق بمعية المقدم يوسف السبيبي من عمالة تاوريرت.
وعرف الدور الأول من نهائيات هذه التظاهرة الرياضية، المنظمة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للفروسية، مشاركة 18 سربة (كبار) تبارت على مدى أربعة أيام، وتأهلت منها عشر سربات إلى النهاية.
كما شاركت في منافسات فئة الشبان (12-16 سنة) ست سربات مثلت جهات الدار البيضاء-سطات (سطات ومديونة) والشرق (وجدة أنجاد وتاوريرت) وفاس-مكناس (مولاي يعقوب) وبني ملال-خنيفرة (بني ملال).
ونال بطل المغرب في فئة الكبار جائزة تبلغ قيمتها 500 ألف درهم، و300 ألف درهم للوصيف و200 ألف درهم لصاحب الميدالية البرونزية (المركز الثالث)، فيما نال صاحب المركز الرابع 60 ألف درهم والخامس 50 ألف درهم. أما صاحب المركز السادس فنال 45 ألف درهم.
وحصل صاحب المركز السابع على 43 ألف درهم، و40 ألف درهم للثامن و37 ألف درهم للتاسع و35 ألف درهم للعاشر. أما أصحاب المراتب من 11 إلى 18 فتلقوا مبلغ 30 ألف درهم لكل سربة.
ويتضمن برنامج التباري الإنجازات التي يحققها فرسان "السربة" تحت قيادة "المقدم" والتطابق الحركي الجماعي والسير بانضباط (الهدة أو التشويرة) ووحدة حركة البنادق والطلقة الجماعية الموحدة ووحدة اللباس والسروج.
ويؤخذ بعين الاعتبار التنسيق بين فرسان السربة ودرجة التواصل والسيطرة على الجواد، بالإضافة إلى طريقة الركوب والهيأة العامة للفارس والجواد، وفق معايير يحددها الحكام التابعون للجامعة الملكية المغربية للفروسية.
وكان لقب الدورة الـ 22 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية في فئة الكبار قد عاد لسربة المقدم حارث اليوسفي من جهة الدار البيضاء-سطات (عمالة الجديدة).