وقال السيد خالد أوطالب، المدير التقني للدورة الحالية للجائزة، التي تقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إن هذا الموعد الرياضي الدولي سيشكل طبقا غنيا ومتنوعا لعشاق الكرة الصفراء، حيث استقطب هذه السنة 30 لاعبة من المصنفات ال100 الأوليات، من بينهن حاملة اللقب الإيطالية لوسيا برونزيتي المصنفة 48 عالميا في آخر تصنيف لسنة 2024.
وأضاف السيد أوطالب، خلال ندوة صحفية اليوم الاثنين بالرباط، لتقديم الدورة ال22 من الجائزة الكبرى، البالغة قيمة جوائزها 267 ألف دولار، أن من بين المشاركات أيضا في السبورة النهائية، الإسبانية سارة سوربيس المصنفة 17 عالميا والإيطالية أليزابيتا كوتشياريتو 56 عالميا، فضلا عن ثلاث مغربيات ستخضن الإقصائيات ويتعلق الأمر بكل من آية العوني، الفائزة بلقب بطولة أنطاليا التركية يومي 5 و 12 ماي الجاري، وياسمين القباج وملاك العلامي.
وأشار المدير التقني للدورة إلى أن مشاركة المغربيات الثلاث، وبخلاف المشاركات السابقة، ستخضن غمار دورة هذه السنة بطموح تجاوز الدور الأول، خاصة بعدما إستأنسن بأجواء الدوريات والبطولات الدولية الاحترافية، لاسيما أن الانتقال إلى عالم الاحتراف يتطلب مشوارا طويلا وإمكانات كبيرة.
من جانبه، قال عزيز لعراف، نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب، إن الجائزة الكبرى لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، التي ستعرف مشاركة 60 لاعبة تمثلن 23 بلدا من أوربا وإفريقيا وأمريكا وأستراليا، ستجعل من الرباط وعلى مدى أسبوع كامل، مدينة لرياضة الكرة الصفراء بدون منازع، وقبلة لعشاق هذا النوع الرياضي من المغاربة والأجانب من مختلف الأعمار.
وأضاف أن الدورة ال22 تعرف الكثير من المستجدات من بينها على الخصوص تخصيص يوم للأطفال سيتمكنون خلاله من ممارسة رياضة كرة المضرب بكل حرية، وتنظيم زيارة للاعبات المشاركات للمعالم التاريخية بالرباط وإقامة معرض للقفطان المغربي وغير ذلك من الأنشطة.
وأوضح أن هذه التظاهرة الرياضية، المنظمة كل سنة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب، تحظى بتغطية إعلامية مهمة وطنيا ودوليا، حيث سيتم بث المباريات في أزيد من 150 بلدا، ما يساهم في التعريف بالمؤهلات التي تتوفر عليها عاصمة المملكة.
من جانبه، اعتبر محمد السموني، رئيس النادي الرياضي لسككيي المغرب، أن تنظيم هذه التظاهرة الرياضية الكبرى، التي تقام للمرة السابعة على التوالي بالنادي، يكرس السمعة الطيبة والثقة التي يحظى بها من قبل الهيئات الدولية والجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب، بفضل الظروف الملائمة التي يهيئها للمشاركين الخدمات التي يقدمها على جميع المستويات، سواء اللوجيستكية (النقل والإقامة والإعاشة) وجودة الملاعب التي يتم تجديدها باستمرار أو التكنولوجيا التي يستخدمها خلال المباريات.
وشدد على أن النادي منذ منحه شرف تنظيم هذه التظاهرة الرياضية الكبري لم يدخر أي جهد من أجل نجاح هذه الدورة على غرار جيع التظاهرات الرياضية السابقة، التي حظي بشرف احتضانها.
يذكر أن لقب الدورة ال21 كان عاد للاعبة الإيطالية لوسيا برونزيتي عقب تفوقها في المباراة النهائية على النمساوية جوليا غرابر 6-4 و 5-7 و 7-5 .