ويمثل المغرب في هذه التظاهرة الرياضية الدولية المقامة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ب60 عداء وعداءة (زائد 10 عدائين مكفوفين).
وتعرف هذه التظاهرة الرياضية المنظمة من طرف الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تحت إشراف اللجنة البارالمبية الدولية، مشاركة أبطال الألعاب البارالمبية والرياضيين المغاربة والأجانب الذين حققوا أرقاما قياسية عالمية في مجالات تخصصهم الرياضي، من أجل التنافس فيما بينهم لتحقيق أداء جديد وتحسين تصنيفهم العالمي خلال هذا الحدث الدولي الكبير.
وفي كلمة خلال افتتاح هذا الحدث، عبر رئيس اللجنة البارالمبية الدولية، أندروي بارسون، عن سعادته بالمشاركة في هذا التجمع العالمي لألعاب القوى للأشخاص في وضعية إعاقة، متمنيا التوفيق والنجاح لكافة المشاركين.
كما أشاد بالجهود التي بذلها المغرب في مجال تطوير والنهوض ودعم مختلف الأصناف الرياضية البارالمبية، منوها بمستوى البنيات التحتية والمنشآت الرياضية التي تتوفر عليها المملكة.
من جهته، أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، حميد العوني، أن هذه التظاهرة الرياضية تعد محطة هامة في التأهل إلى الألعاب البارالمبية باريس 2024.
وأضاف أن المغرب حاضر بقوة في هذه الدورة بستين عداء وعداءة يطمحون إلى الظفر بالمراتب الأولى، مشيرا إلى أن الحدث يتيح الفرصة للعدائين الوطنيين لمنافسة أبطال عالميين.
وتميز حفل الافتتاح بحضور أيضا، رئيس الاتحاد العربي لرياضة ذوي الإعاقة إيهاب حسنين، ومدير الرياضات بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عبد الرزاق العكاري، إلى جانب السلطات المحلية ووجوه رياضية وطنية ودولية.
ويتضمن برنامج هذه الدورة، على الخصوص، إقامة مخيم تدريبي لفائدة الرياضيين المغاربة والأجانب، ودورات تكوينية في التصنيف الرياضي بتأطير من خبراء اللجنة البارالمبية الدولية لفائدة المدربين والحكام لرياضات بارا ألعاب القوى وكرة القدم للمكفوفين.
كما يشمل البرنامج على ورشات تحسيسية لفائدة تلاميذ الجهة بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي ومؤسسة التعاون الوطني، وكذا تنظيم لقاء تواصلي مع الجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة.