وتروم هذه الدورة التكوينية، المنظمة على مدى يومين ويشارك فيها 28 أستاذة وأستاذ للتربية البدنية والرياضة يمثلون مختلف جهات المملكة، تمكين هذه الفئة من تقنيات التصنيف الطبي في مجال بارا ألعاب القوى للبطولات الجهوية والوطنية.
وأكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، حميد العوني، في كلمة بالمناسبة، أن هذا اللقاء التكويني الذي يندرج في إطار الشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، من شأنه المساهمة في تمكين الأساتذة من معرفة خصوصيات رياضة الأشخاص في وضعية إعاقة بصفة عامة ورياضة بارا ألعاب القوى على وجه الخصوص، وكذا الاطلاع على أساسيات التصنيف لكل فئة بالنسبة للإعاقات مما يشجع هذه الرياضة على مستوى المؤسسات التعليمية.
وأضاف أن تملك الأساتذة لتقنيات التصنيف الطبي في مجال بارا ألعاب القوى سيساهم في انتشار هذه الرياضة على مستوى المؤسسات التعليمية وأيضا توسيع قاعدة الممارسين لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة.
من جهته، أبرز المدير التقني للجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، سعيد المريني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المشاركين في هذه الدورة ، والذين خضعوا لتكوين من الدرجة الأولى، سيستفيدون من حصة تكميلية خاصة بالتصنيف والتقسيم الرياضي الطبي، مما سيمكنهم من تكوين أساتذة آخرين بالأكاديميات التي ينتمون إليها، وذلك لدمج الرياضيين الأسوياء مع الذين في وضعية إعاقة في نفس حصة الرياضة لتوسيع قاعدة الممارسين أبطال في المستقبل.
يشار إلى أن الملتقى الدولي "مولاي الحسن" لألعاب القوى للأشخاص في وضعية إعاقة يعد تظاهرة رياضية دولية تندرج ضمن سلسلة الجائزة الكبرى، وتعرف مشاركة 450 رياضيا ورياضية يمثلون 64 بلدا من العالم العربي وإفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا، ممثلين بأجود العناصر البارالمبية والدولية، فضلا عن المغرب الممثل ب60 عداء وعداءة (زائد 10 في فئة المكفوفين) من من أصل 450 مشارك من خيرة العدائين و العداءات الدوليين يمثلون بلدانا رائدة في هذا المجال.
ويُنظم بالموازاة مع البرنامج الرياضي للملتقى، المقام تحت إشراف اللجنة البارالمبية الدولية، دورات لفائدة المدربين والحكام ومدربين في كرة القدم للمكفوفين، فضلا عن أيام تحسيسية في مجال رياضة الأشخاص في وضعية إعاقة ولقاء تواصلي مع الجمعيات والأندية المنضوية تحت لواء الجامعة.