وناقش الجانبان، خلال هذه المباحثات، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الفلاحة والري والأمن الغذائي.
وبهذه المناسبة، أبرزت وزيرة الفلاحة والتنمية القروية بغينيا بيساو أهمية هذا اللقاء الذي يمنح زخما جديدا للتعاون الثنائي في المجال الفلاحي.
كما أشادت الوزيرة بالمشاريع والمخططات الفلاحية المغربية والخبرات التي طورها المغرب في هذا المجال، معربة عن رغبة بلدها في الاستفادة من التجربة المغربية الغنية في هذا الشأن.
من جهته، نوه السيد صديقي بالعلاقات الممتازة التي تربط بين البلدين، معتبرا أن هذا اللقاء يشكل فرصة لإرساء تدابير جديدة لتعميق هذه الروابط من أجل تقوية المجال الفلاحي في كلا البلدين.
وقال الوزير "لقد تدارسنا أيضا وضع خارطة طريق جديدة يمكن أن تقدم رؤية واضحة لمستقبل المجال الفلاحي، والتي تهدف أساسا إلى نقل الممارسات الجيدة في مجال الفلاحة إلى هذا البلد".
واعتبر أن انعقاد الدورة الـ33 للمؤتمر الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) لإفريقيا في المغرب يشكل فرصة لتبادل الخبرات واستكشاف حلول مبتكرة وشراكات قوية من أجل إرساء نظم أغذية زراعية تتسم بالنجاعة والمرونة.