وضمن "أسود القاعة" التأهل إلى المربع الذهبي بعد تصدرهم المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة، من 3 انتصارات حققوها على التوالي على حساب منتخبات أنغولا (5-2)، وغانا (8-3)، وزامبيا (13-0).
من جهته، بلغ المنتخب الليبي دور النصف بعد حلوله ثانيا في المجموعة الثانية، حيث جمع 6 نقاط من انتصارين أمام موريتانيا (5-4)، وناميبيا (11-5)، وهزيمة أمام مصر (0-4).
وتطمح النخبة الوطنية إلى مواصلة تقديم عروضها القوية خلال هذه الدورة من كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة، التي تخوضها على أرضها وأمام جماهيرها.
وتمكن لاعبو المنتخب، بقيادة الإطار الوطني هشام الدكيك، من فرض أسلوب لعبهم، طيلة المباريات التي خاضوها بقصر الرياضات بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، الذي كانت جنبات مدرجاته تغص عن آخرها بالجماهير، حيث قدموا عروضا فنية جميلة انتزعت إعجاب الجماهير الحاضرة والمتتبعين على حد سواء.
كما أبانوا عن علو كعبهم خلال هذه التظاهرة وعن رغبتهم الأكيدة في إهداء المغرب لقبه الثالث، ومن ثمة انتزاع بطاقة العبور إلى مونديال أوزبكستان عن جدارة واستحقاق.
وحقق زملاء العميد سفيان المسرار أرقاما قوية خلال دور المجموعات، الذي أنهوا مبارياته كأقوى هجوم بـ26 هدفا، وأفضل دفاع (5 أهداف)، فيما تلقى المنتخب الليبي 13 هدفا، وسجل 16 هدفا.
وبخصوص مباراة نصف النهائي، شدد الناخب الوطني هشام الدكيك على ضرورة "أخذ الحيطة والحذر" لأن الأمر يتعلق بلقاء خروج المغلوب، وفي الآن ذاته يؤهل الفائز إلى كأس العالم، التي "نتمنى خوضها للمرة الرابعة على التوالي".
وقال "نحن واعون بصعوبة المباراة المقبلة وسنقوم بمراجعة المستويات التي قدمناها في دور المجموعات وسنصحح الأخطاء من أجل لعب النصف بكل أريحية".
ويلتقي في المباراة الثانية، عن الدور نصف النهائي، غدا، المنتخب المصري بنظيره الأنغولي.
وتجدر الإشارة إلى أن المنتخبات التي تحتل المراكز الثلاثة الأولى في هذه المنافسة تتأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة (فيفا) التي ستقام ما بين 14 شتنبر و 6 أكتوبر 2024 في أوزبكستان.