وأوضحت مديرة التواصل بالمؤسسة سناء درديخ أن هذه الحملة الطبية، التي تتواصل يومي السبت والأحد، تأتي كتكملة لعمل برنامج الوحدات الطبية المتنقلة– مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
وأضافت السيدة درديخ أن "الأمر يتعلق بعملية تكميلية تأتي انطلاقا من المؤشرات التي تم تشخيصها من قبل الوحدات الطبية المتنقلة، من خلال العلاجات العامة والخبرة في مجال التطبيب عن بعد، لاسيما في طب العيون".
وأكدت أن هذه العملية تهدف إلى تسهيل الولوج لرعاية صحية ذات جودة لساكنة المناطق القروية والنائية ، تتضمن العلاجات العامة والخبرة في مجال التطبيب عن بعد والتدخلات الجراحية".
من جهته، أفاد يوسف الرابولي المسؤول الجهوي عن مشاريع مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بأن هذه العملية تتم في إطار عدة مراحل، انطلاقا من التشخيص عن بعد.
وأشار إلى أنه "منذ انطلاق هذه العملية على صعيد إقليمي صفرو وبولمان تم تشخيص 120 حالة تستلزم الخضوع لعمليات جراحية"، مسجلا أن الأشخاص الخاضعين لعمليات جراحية سيخضعون لفحوصات طبية عن بعد.
ويأتي تنظيم هذه الحملة الطبية الجراحية كتكملة لعمل برنامج الوحدات الطبية المتنقلة– مؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي أصبحت تعمل بكامل طاقتها منذ 30 يناير بمختلف مناطق المملكة بهدف تسهيل الولوج لرعاية صحية ذات جودة لساكنة المناطق القروية والنائية.
وستمكن هذه التدخلات الإضافية من توسيع الخدمات الطبية للبرنامج ليشمل التدخلات الجراحية للحالات التي تم تشخيصها من طرف الوحدات الطبية المتنقلة – مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وبالتالي تقديم رعاية صحية متخصصة وجراحية إضافية ومتكاملة مع عمل الوحدات في التشخيص، ولا سيما الخبرة في مجال التطبيب عن بعد في طب العيون.
ويشمل تدخل المؤسسة من خلال الحملة ثلاثة مناطق قروية والتي تتواجد بها الوحدات الطبية المتنقلة– مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ويتعلق الأمر بدوار طاشوت إملال (الجماعة الترابية إغزران الواقعة على بعد 59 كيلومترا من صفرو)، ودوار تاسا (الجماعة الترابية العرجان الواقعة على بعد 162 كيلومترا من بولمان)، ودوار آيت خباش (الجماعة الترابية كيكو الواقعة على بعد 25 كيلومترا من بولمان).
ومن الناحية اللوجستية، تمت تعبئة أربع وحدات متنقلة (جراحة العيون والأشعة والأحياء)، كما تمت تهيئة فضاءات للاستراحة لضمان راحة المرضى واجراء الفحوصات قبل وبعد الجراحة.