وقال سامب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن زيارة العمل التي قام بها رئيس الحكومة الإسبانية إلى المغرب من شأنها توطيد علاقات التعاون والشراكة بين المملكة وإسبانيا، البلدين اللذين يربطهما التاريخ والجغرافيا، والمدعوان إلى مواجهة التحديات الجيوستراتيجية المشتركة.
وذكر المدير الإقليمي لمجموعة التفكير لمعهد تومبوكتو، ومقره دكار، أن هذه الزيارة تأتي بعد مرور سنة عن انعقاد الدورة الـ12 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا، الذي أعطى بعدا أوسع لـ"الشراكة الاستراتيجية" بين المملكتين.
ويرى السيد سامب أن إسبانيا تولي أهمية بالغة لتطوير علاقاتها مع المغرب، موضحا أن هذه العلاقة "المتجددة" بين البلدين تسمح "بإعادة التفكير في العلاقات الأوروبية الإفريقية التي تفتح عليها آفاقا جديدة".
وأكد أن التعاون الوثيق بين البلدين ضروري لإعادة تحديد الأولويات المشتركة، مضيفا أن الأمر يتعلق أيضا بشرط للتنمية المندمجة سواء في منطقة البحر الأبيض المتوسط أو على ساحل المحيط الأطلسي، و المقرر أن يعيش على وقع زخم جديد بفضل المبادرة الملكية الرامية إلى تعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط.