وأوضح رئيس دوري الأبطال لرابطة لاعبي الغولف المحترفين ، ميلر برادي، خلال ندوة صحفية عقدت اليوم الثلاثاء بنادي الغولف الملكي دار السلام بالرباط، لتقديم التظاهرتين الرياضيتين، أن استقطاب جائزة الحسن الثاني لهذه السنة لألمع نجوم رياضة الغولف على الصعيد العالمي يبرز الإشعاع والسمعة التي اكتسبتها هذه التظاهرة على مدى أزيد من خمسين سنة.
وأشار، في هذا الصدد، إلى أن دورة هذه السنة ستعرف منافسة قوية، خاصة مع مشاركة حامل اللقب ، الكندي آدم إيمز، إلى جانب أبطال عالميين وآخرين سبق لهم التتويج باللقب، كالإسكتلندي كولين مونتغمري الحائز على لقب دورة 1997 والإسباني سانتياغو لونا الذي يحمل الرقم القياسي من حيث عدد ألقاب جائزة الحسن الثاني للغولف .
من جهته، اعتبر حسن المنصوري، النائب الثاني لرئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف، أن دورة هذه السنة لجائزة الحسن الثاني للغولف، التي تقام تحت شعار "عودة الأبطال"، ستكون، أيضا، استثنائية .
وقال إن ما يجعل الدورة استثنائية كونها ستقام هذه السنة أيضا تحت لواء دوري الأبطال لرابطة لاعبي الغولف المحترفين، الذي يقام في بضعة بلدان فقط خارج الولايات المتحدة الأمريكية، ومن بينها المغرب.
وأكد السيد المنصوري أن من بين المسابقات التي ستميز جائزة الحسن الثاني لهذه السنة، هناك جائزة الحسن الثاني الخاصة بالأطفال، والتي ستعرف مشاركة لاعبي الغولف الشباب المنتمين لبرنامج "فيرست تي" إلى جانب اللاعبين المحترفين.
وأوضح، من جهة أخرى، أن دورة 2024 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم تعتبر بدورها متميزة حيث تعرف مشاركة خمس لاعبات مغربيات، منهن أربع محترفات، وتأتي في مقدمتهن إيناس لقلالش، التي خاضت موسما رائعا خلال سنة 2023، ببلوغها الجولة الأخيرة لبطولة "لوت"، المدرجة ضمن دوري رابطة اللاعبات المحترفات بهواي، وباتت أول لاعبة في المغرب والعالم العربي وشمال إفريقيا تتألق في بطولة دوري رابطة اللاعبات المحترفات، فضلا عن مها الحديوي، ممثلة المغرب مرتين في الألعاب الأولمبية (ريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020) ، ثم لينا بلمعطي، بطلة المغرب في سنة 2022 .
وأشار إلى أن صوفيا شريف الصقلي، التي أصبحت في سن 13 أصغر لاعبة شابة في الدوري، ستكون اللاعبة الهاوية الوحيدة في هذا الحدث الرياضي.
من جانبها، عبرت المحترفة المغربية، إيناس لقلالش، عن سعادتها بالمشاركة في كأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم للمرة الثالثة على التوالي، مضيفة أنها تأمل في تحقيق نتيجة إيجابية، خاصة بعدما تألقت في مختلف الدوريات التي شاركت فيها هذه السنة.
يذكر أن المغرب يظل حتى اليوم البلد الوحيد الذي احتضن منافسات الرجال والسيدات معا ضمن الدوريات الأوروبية للغولف.
ويستفيد الدوريان المنظمان من قبل جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، سنويا، من نقل تلفزي يهم 650 مليون منزل من القارات الخمس.