وأوضحت الجامعة، في بلاغ، أن "الرياضيين المغاربة، وبالإضافة إلى إدريس حفاري، المتأهل سلفا إلى أولمبياد باريس 2024، هم رماة شباب واعدون، يوجدون في تربص تقني، تحت إشراف المدرب الوطني، بنادي الرباط، حيث يواصلون استعداداتهم لخوض منافسات كأس العالم، التي تجمع أفضل الرماة العالميين، وذلك على بعد أشهر قليلة عن الألعاب الأولمبية في باريس 2024".
وسجلت الجامعة أن المغرب ينظم، تحت رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، كأس العالم للرماية الرياضية الأولمبية، تحت إشراف الاتحاد الدولي للرماية الرياضية، وذلك للسنة الثانية على التوالي.
وأشار البلاغ إلى أن المنافسات ستقام بالرباط بنادي الفلين للرماية والترفيه في العرجات، الذي تم اعتماده من قبل الهيئات الدولية المختصة، باعتباره مؤهلا لاستضافة مسابقات الرماية الرياضية الأولمبية، وفقا للمعايير الدولية، في الرماية على أهداف طائرة، تخصصي "التراب" و"السكيت" .
وأكد المصدر ذاته أن هذا الاعتماد، يأتي نتيجة لمجهودات الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، في مجال التجهيزات والبنيات التحتية لممارسة هذه الرياضة، في ظل شروط ومتطلبات التخصصات الأولمبية.
وأشار إلى أن هذه الجهود مكنت من إحداث أو تأهيل 15 ناديا موزعة على مختلف أنحاء المملكة، مجهزة بالكامل بحفر أولمبية، ومندرجة تماما في رزنامة منافسات البطولة الوطنية لكل موسم رياضي، قصد النهوض بممارسة الرماية الرياضية في المغرب.
وعبرت الجامعة عن ارتياحها لكون إسناد الاتحاد الدولي للرماية الرياضية تنظيم كأس العالم للمغرب للمرة الثانية، يأتي ليؤكد المستويات التي وصلت إليها الجامعة الملكية المغربية للرماية الرياضية، في إدارة وتنظيم منافسات دولية وفقا للمعايير الأولمبية.
وتابع البلاغ أن "نجاح الجائزة الكبرى للرباط، التي أصبحت موعدا سنويا في الأجندة الدولية للاتحاد الدولي للرماية الرياضية، والتنظيم الممتاز لكأس العالم 2023 بالرباط، يساهمان، سنة بعد أخرى، في استقطاب المزيد من الرماة، حاملي ألقاب عالمية، وقارية وأولمبية".
ومن جهة أخرى، تعتزم الجامعة تنظيم حصص تكوينية بالرباط، من أجل تأهيل حكام ومناديب تقنيين، لإدراج التعديلات الأخيرة في قوانين المنافسات، وفي الوقت نفسه إدخال الإدارة الإلكترونية للمسابقات، واللجوء إلى تقنيات حكم الفيديو المساعد "فار".