وذكر بلاغ للمؤسسة أن الدورة تعرف مشاركة رؤساء وأعضاء فروع المؤسسة في 34 بلدا إفريقيا، وعددهم 300، بمن فيهم 50 من السيدات العالمات ،كما سيحضرها العلماء المغاربة الأعضاء بالمجلس وعددهم 17 عالما، من بينهم 4 عالمات.
وستتميز الدورة ، حسب البلاغ ، بانضمام 14 فرعا جديدا للمؤسسة تمثل بلدان جمهورية بوروندي وجمهورية بوتسوانا وجمهورية الكونغو برازافيل وجمهورية الرأس الأخضر ومملكة إسواتيني وجمهورية غينيا الاستوائية ومملكة ليسوتو وجمهورية موريشيوس وجمهورية موزمبيق وجمهورية ناميبيا وجمهورية جنوب السودان و دولة سيشيل وجمهورية زامبيا وجمهورية زيمبابوي.
وأضاف البلاغ أن الدورة ستعرف تقديم التقرير الرسمي لأنشطة المؤسسة برسم سنة 2022 وملخص أنشطة المؤسسة برسم سنة 2023، من طرف الأمانة العامة للمؤسسة، إضافة إلى عرض ومناقشة المشاريع والأنشطة المبرمجة برسم سنة 2024 م، والمصادقة عليها على مستوى اللجان الأربع الدائمة للمؤسسة وهي لجنة الأنشطة العلمية والثقافية؛ ولجنة الدراسات الشرعية؛ ولجنة إحياء التراث الإسلامي الإفريقي؛ ولجنة التواصل والتعاون والشراكات.
وسيتم في ختام هذه الدورة، تقديم البيان الختامي لاجتماع المجلس الأعلى للمؤسسة وعرض التوصيات التي ستتمخض عنها أعمال اللجان الأربع.
وأوضح البلاغ أن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ستنظم على هامش أشغال هذه الدورة، بخزانة جامع القرويين يوم الجمعة 25 جمادى الأولى 1445هـ ، الموافق لـ 08 دجنبر 2023م، حفل الإعلان الرسمي عن (ميثاق العلماء الأفارقة)، وهو دليل مذهبي بمثابة وثيقة مرجعية خادمة لجهود المؤسسة وراعية لعلمائها ومحققة لأهدافها.
كما سيتم توزيع الجوائز على الفائزين بنهائيات الدورة الرابعة من مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ القرآن الكريم وترتيله وتجويده التي جرت أطوارها بمدينة فاس بين 10 و12 رمضان 1444هـ (فاتح و3 أبريل 2023م)، عبر تقنية التناظر المرئي.
وحسب المصدر ذاته، يتعلق الأمر بالفائزين الثلاثة من كل صنف من أصناف المسابقة وهي حفظ القرآن كاملا مع الترتيل برواية ورش عن نافع ، والحفظ الكامل مع الترتيل بباقي الروايات، والتجويد مع حفظ خمسة أحزاب ،كما سيتم تخصيص جائزتين تكريميتين لأصغر قارئة وقارئ.
ويأتي انعقاد هذه الدورة في إطار مواصلة تنزيل مقتضيات المادة 4 من الظهير الشريف رقم 1.15.75 الصادر في 07 رمضان 1436 هـ (24 يونيو 2015م)، كما تم تعديله، بإحداث مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، والتي تنص على توحيد وتنسيق جهود العلماء الأفارقة، بكل من المملكة المغربية الشريفة، وباقي البلدان الإفريقية للتعريف بقيم الإسلام السمحة ونشرها وترسيخها.
كما تنص هذه المادة من الظهير الشريف على القيام بمبادرات في إطار كل ما من شأنه تفعيل قيم الدين السمحة في كل إصلاح تتوقف عليه إفريقيا سواء على مستوى القارة أو على صعيد كل بلد؛ وتنشيط الحركة الفكرية والعلمية والثقافية في المجال الإسلامي الافريقي؛ وتوطيد العلاقات التاريخية التي تجمع المملكة المغربية الشريفة وباقي بلدان إفريقيا والعمل على إنضاجها وتطويرها؛ و إحياء التراث الثقافي الإفريقي الإسلامي المشترك من خلال التعريف به ونشره والعمل على حفظه وصيانته.