ويتنافس خلال هذه الدورة، 10 أفلام ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، و12 فلما ضمن المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، وتتميز هذه الأفلام، بكون أغلبها تم إنتاجه خلال السنة الجارية، وهي أعمال تمثل حوالي 20 دولة، بالإضافة إلى أن عرض جل الأفلام المشاركة، والتي تتحدث عن تيمة الهجرة، يتم للمرة الأولى بالمغرب.
وقد عرف حفل افتتاح هذه التظاهرة الثقافية الممتدة إلى غاية 18 نونبر، تكريم الممثل الفرنسي ذي الأصول المغربية "بودير"، والحقوقي في مجال الهجرة واللجوء محمد شارف.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال رئيس جمعية "المبادرة الثقافية"، إدريس مبارك، إن موضوع هذا المهرجان حول تيمة السينما والهجرة لايزال ذي راهنية ويستأثر باهتمام الفاعلين في الفن السابع وصناع السينما، مضيفا أن هذه الدورة تعرف تنظيم مجموعة من الأنشطة المتنوعة بالموازاة مع المسابقتين الرسميتين للمهرجان من خلال عقد ندوات وورشات تكوينية ومحاضرات.
وأبرز أنه سيتم الاحتفاء بالسينما البلجيكية من خلال اختيارها كضيف شرف هذه الدورة، موضحا في هذا السياق، أن المملكة البلجيكية تعتبر حاضنة للطاقات السينمائية المنحدرة من أصول مغربية من ممثلين، وكتاب سيناريو، ومخرجين.
ويترأس اللجنة الدولية لتحكيم الأفلام الطويلة المخرج والمنتج والسيناريست البلجيكي ذي الأصول المغربية نبيل بن يدر، بمعية الأعضاء فرانسواز دومينيك باستيد الصحافية والسياسية الفرنسية، والباحثة والأستاذة الجامعية سناء غواتي، والصحافية وكاتبة السيناريو، بهاء الطرابلسي، و المخرج نور الدين الخماري.
بينما تترأس لجنة تحكيم الفيلم القصير، الممثلة والمخرجة والسياسية، كليلة بونعيلات، والمخرجة غزلان أسيف ، والكاتب الصحافي والناقد السينمائي حسن نرايس .
وبالموازة مع المسابقات الرسمية، يقدم برنامج المهرجان للجمهور فقرات متنوعة تتضمن عروض أفلام ، وندوات، وورشات، وماستر كلاس، تهم عدة مواضيع ومجالات.