وأكد السيد جلولي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "هذا المشروع يشكل المرحلة الثانية من ورش تعميم الحماية الاجتماعية"، مضيفا أن هذا البرنامج سيسهم في محاربة الفقر على المدى البعيد، وتحسين القدرة الشرائية للأسر، ولاسيما تشجيع الأطفال المنحدرين من أسر هشة على متابعة دراستهم.
وفي معرض تسليطه الضوء على أبرز مكونات هذا البرنامج الطموح، أكد الأكاديمي أن الدعم الاجتماعي المباشر سيُمنح للأسر المعوزة التي ليس لها أطفال، أو التي لها أطفال يقل عمرهم عن 21 سنة، وذلك وفقا لمعايير دقيقة.
وبحسب رئيس مرصد الصحة والابتكار والتنمية الاجتماعية فإن "الأمر يتعلق ببرنامج طموح سيساهم في محاربة جميع أشكال الفقر والهشاشة، وتعزيز أسس ومرتكزات الدولة الاجتماعية، كما أرادها صاحب الجلالة الملك محمد السادس".
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد أكد، في خطابه السامي بمناسبة افتتاح البرلمان في 13 أكتوبر الجاري، على الشروع في تفعيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر مع نهاية السنة الجارية.
وتبلغ الميزانية الإجمالية لهذا البرنامج 25 مليار درهم في 2024، و29 مليار درهم في 2026. تنضاف إليها ال10 ملايير درهم التي تخصصها الدولة سنويا لتعميم التغطية الصحية الإجبارية على الأسر الفقيرة والهشة.