وصرح الممثل والمنتج السينمائي الأمريكي الشهير، في هذا الحوار الذي نشرته المجلة يوم الأربعاء، بأن "المغرب يحمل في أعماقه لغزا ساحرا، هناك جمال غامر وشاعري يكتنفه".
وأبرز الفنان، الذي يزخر تاريخه الفني بمجموعة من أبرز الأعمال السينمائية، أنه يستشعر تاريخ المملكة في مختلف تجليات الفنون والتعبير الثقافي.
كما أعرب عن إعجابه بدينامية الصناعة السينمائية في مراكش، التي تستعد لاستضافة الدورة الـ20 للمهرجان الدولي للفيلم، المقررة من 24 نونبر إلى 2 دجنبر.
وقال "الفنون في مراكش مذهلة"، مضيفا أنه لطالما انجذب إلى الإبداع في هذه المدينة العريقة بتاريخها.
ومن بين المواقع "الأكثر إبداعا" في مراكش، أشار الممثل الحائز على جائزة الأوسكار إلى سينما "كوليزي" الشهيرة التي تم تشييدها عام 1953 وصممها المهندس المعماري الفرنسي جورج بيني.
وكان روبرت دي نيرو حصل على النجمة الذهبية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش في عام 2018، تقديرا لمسيرته المهنية الاستثنائية في مجال التمثيل.
كما حاز على العديد من الجوائز خلال مسيرته المهنية، منها على الخصوص جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن دور شخصية فيتو كورليوني في فيلم "العراب"، الجزء الثاني (1974)، وجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن دور الملاكم جيك لاموتا في الفيلم الدرامي "الثور الهائج"، في سنة (1980).
وتتويجا لمسيرته الفنية، نال الممثل أيضا جائزة الأسد الذهبي الشرفية، وجائزة "سيسيل بي دوميل"، وجائزة نقابة ممثلي الشاشة، تكريما له على مجمل أعماله الفنية.
وفي عام 2016، منحه الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، وسام الحرية الرئاسي.