وأفادت الجمعية، في بلاغ لها، أن وظيفة هذه المنصة المبتكرة « Laplateforme55.org » تتمثل في توفير فضاء شخصي مؤمن وبدون تكاليف للفنانين الشباب، لتشكل بذلك المكان الذي يُمَكِّنُهم من التدبير الذاتي لإبداعاتهم وتثمينها وتعزيز إبرازهم للجمهور ونموهم الفني.
وحسب إلياس العلمي- أفيلال، الرئيس المؤسس لجمعية "بسمة" للفنون الجميلة والتضامن بالمغرب، كما جاء في البلاغ، « تصبو منصة « Laplateforme55.org » إلى أن تصبح ركيزة أساسية للتنمية الفنية في المغرب والعالم، وذلك من خلال بناء فضاء للتبادل والاكتشاف، ونتوخى من ذلك تعزيز الروابط بين الفنانين الصاعدين والشغوفين بالفن والمجتمع المغربي قاطبة».
في هذا السياق، نظمت ندوة صحافية يوم الثلاثاء 31 أكتوبر 2023 على الساعة الخامسة بعد الزوال في استوديو الفنون الحية بالدار البيضاء، للكشف عن هذه المنصة التي تطمح إلى أن تصبح رافعة للمهارات الصاعدة ووصلة ربط قوية بين الفنانين المغاربة والدوليين المقيمين بالمغرب مع الانفتاح على مغاربة العالم.
حول منصة 5.5
يستهدف هذا الموقع المتاح مجانا للفنانين الشباب، والذي يعد الأول من نوعه بالمغرب، وضع المشهد الشبابي للفنون التشكيلية داخل المغرب ووسط جاليته بالخارج، باستمرار، على شبكة الأنترنيت.
في هذا الإطار، سيتوفر كل فنانة شابة أو فنان على فضاء شخصي كامل، والذي يمكنه من ولوج محمي إلى بياناته من أجل إغنائها وحمايتها:
• البيوغرافية والمقاربة الفنية.
• الأعمال.
• الشهادات والنقد الفني.
• العروض والبحث عن فرص التعاون.
• طلبات الدعم العمومي.
• الأخبار الشخصية.
وأبرز المصدر ذاته أنه في انتظار التوصل إلى توقيع عقد مع قاعة عرض، تحتاج المواهب الجديدة إلى ظهور حرفي يسهل اكتشافهم من قبل الجمهور والمتدخلين في عالم الفن.
ستستفيد هذه المنصة من ترويج رقمي واسع على الصعيد الوطني الدولي، لتصبح بذلك المصدر المرجعي لاكتشاف المواهب الفنية العصرية الجديدة بالمغرب.
تجدر الإشارة إلى أن المنصة متوفرة بالكامل باللغة الإنجليزية من أجل انفتاح أفضل على العالم.
حول جمعية "بسمة" للفنون الجميلة والتضامن بالمغرب
رأت "بسمة" للفنون الجميلة والتضامن بالمغرب النور كثمرة لمبادرة خيرية لفائدة الفنانين التشكيليين الشباب بالمغرب، وانطلقت خلال الأسبوع الأول لاندلاع جائحة كوفيد بالمغرب في مارس 2020، قبل أن تتأسس كجمعية ليس لها هدف ربحي وفقا للقانون المغربي بغرض الاضطلاع بالمهام التالية:
• فهرسة حديثي التخرج من مدارس الفنون الجميلة بتطوان أو الدارالبيضاء أو الخارج.
• فهرسة الشباب العصاميين الممارسين نشاطا فنيا فعليا؛
• تنظيم ورشات التأهيل للاحترافية (أكثر من 120 من الفنانين الشباب تم استقبالهم إلى اليوم في كبريات الحواضر المغربية).
• ربطهم مع المنظومة البيئية للفن، أو تمكينهم من فرص جديدة للتعاون والظهور؛
• جرد ومشاركتهم طلبات الترشيح الوطنية والدولية بالنسبة للذين يتوفرون على أهلية التقدم إليها (إقامات للفنانين، مباريات، طلبات مشاريع، إلخ.)؛
• الترافع لدى السلطات العمومية والمؤسسات الكبرى من أجل أخذ احتياجاتهم بعين الاعتبار بشكل أفضل وأهمية دعمهم ومساندتهم؛
• نسج شراكات مع المدارس والمعاهد الدولية.