وأوضح الخيري عيدارا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن برنامج الدعم الاجتماعي "مشروع سيحد من الفوارق الاجتماعية ويعزز من فرص النمو بالنسبة للفئات الهشة".
وأضاف أن "المغرب ملتزم بحزم بمسار التنمية، وأن التقدم باد للعيان في عدة مجالات، لا سيما على المستوى الاجتماعي"، مبرزا أن هذا البرنامج، الذي سيمكن من الحد من الفوارق الاجتماعية، يجسد أيضا الرؤية المبتكرة والشاملة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .
وأكد في هذا الصدد، أن هذه الورش يعكس أيضا الأهمية التي يوليها جلالة الملك لانتظارات شعبه، ويجسد كذلك الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك للحماية الاجتماعية التي تشكل أساس أي تنمية.
وأوضح الصحفي السنغالي أن "برنامج الدعم الاجتماعي سيمكن الأسر التي ستستفيد من دعم الدولة من تحسين أوضاعها" .
وأشار إلى أن هذا المشروع العملاق سيساعد المملكة على مكافحة الإقصاء وأيضا الفقر، فضلا عن كونه يشكل خطوة جديدة في مسار الإصلاحات التي أطلقها المغرب خاصة في المجال الاجتماعي.
وبعد أن تطرق لورش تعميم التغطية الاجتماعية، أكد أنه بفضل الرؤية الرشيدة لجلالة الملك، ستشهد الفئات الضعيفة تحسنا في ظروفها المعيشية.
وأكد أن "جلالة الملك جعل من مكافحة الفوارق الاجتماعية والفقر إحدى ركائز الدولة الاجتماعية، وهو ما يتجلى في دينامية النمو الاقتصادي القوية التي تسجلها المملكة خلال السنوات الأخيرة".
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد أعلن، في خطابه السامي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، أن برنامج الدعم الاجتماعي المباشر سيدخل حيز التنفيذ مع نهاية السنة الجارية.
ويتطلب تنفيذ مشروع الدعم الاجتماعي المباشر ميزانية قدرها 25 مليار درهم خلال عام 2024، لتصل إلى 29 مليار درهم سنويا اعتبارا من عام 2026. ويضاف إلى هذه الميزانية 10 مليارات درهم تخصصها الدولة سنويا لـ تعميم التغطية الصحية الإجبارية على الأسر الفقيرة وفي وضعية هشاشة، أو ما يعادل 40 مليار درهم في أفق عام 2026.