وفي هذا الصدد، قال السيد يلبي أغيلار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "يكتسي هذا البرنامج الرائد أهمية كبيرة في مغرب الأوراش الكبرى والتنمية متعددة الأبعاد، ومن شأنه الإسهام في تعزيز أسس الدولة الاجتماعية وتحقيق العدالة والمساواة بين جميع الفئات".
وأبرز الخبير الدولي في جامعة الأمريكيتين بمكسيكو أن هذا الورش الهام يشكل أيضا مواكبة للتحديات السيوسيو اقتصادية المطروحة، ومدى الأهمية التي يكتسيها تجاوز هذه التحديات لمواجهة الإشكالات الاقتصادية والبيئية.
كما أكد الأكاديمي أن هذا الورش يمثل استجابة ملكية سامية للتخفيف من تأثير الأزمات الدولية المتعاقبة، في سياق تعافي الاقتصاد العالمي من الأزمة الصحية وتداعيات التوترات الجيوسياسية وتأثيراتها البالغة على الأسعار ومعدلات التضخم.
كما أشاد السيد يلبي أغيلار بالتزام وحرص صاحب الجلالة الملك محمد السادس على تحسين رفاه المغاربة على قدم المساواة، من خلال العمل على تقليص معدلات الفقر والهشاشة والارتقاء بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.
وأشار أيضا إلى أن مشروع الدعم الاجتماعي يشكل فرصة لبناء مستقبل أفضل للمغرب، الذي ينعم بالاستقرار السياسي، وتوفير بيئة أكثر توازنا لكل المواطنين في إطار الرؤية الملكية السامية لبناء مجتمع مزدهر يعُمُّهُ التقدم والازدهار.