وأكدت السيدة أوريانا، وهي أيضا عضو مجلس إدارة مؤسسة "أمريكا اللاتينية/إفريقيا القرن 21"، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا البرنامج، الذي سيستفيد منه 60 بالمائة من الأسر، يقوم على أساس القيم المتأصلة في المجتمع المغربي، لا سيما التضامن، التي تشكل العمود الفقري للبرنامج الذي سيتم تنفيذه بطريقة عادلة ومندمجة وشفافة.
وأضافت أن ذلك "سيحسن بشكل كبير حياة الأشخاص الذين سيكونون قادرين على التطلع إلى نوعية حياة أفضل".
وشددت السيدة أوريانا على أهمية الميزانية المخصصة لهذا البرنامج (29 مليار درهم في أفق 2026)، واصفة إياه بالوجيه للغاية، لاسيما، وأنه برنامج يعتمد على حكامة جيدة من أجل تنفيذه.
وأشادت النائبة السابقة لرئيس حزب الديمقراطية المسيحية في الشيلي بمجهودات جلالة الملك، الذي جعل من جديد المواطنين في صلب أي عمل يضطلع به جلالته.
واعتبرت أن الأمر يتعلق بلا شك بمثال يحتذى به بالنسبة للعديد من البلدان، خاصة في ما يتعلق بسياسات التنمية الاجتماعية والبشرية التي يقودها جلالة الملك.