وأكد السيد الروداني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا البرنامج يمثل لحظة تاريخية في ترسيخ أسس الدولة الاجتماعية وخطوة حاسمة في بناء مغرب التقدم والكرامة تماشيا مع رؤية جلالة الملك.
وفي هذا الصدد، أبرز التحسينات الجوهرية والملموسة التي سيحملها هذا البرنامج في حياة الساكنة المغربية، مشيرا إلى أنه سيساهم أيضا في مكافحة الفقر والهشاشة وسيحسن مؤشرات التنمية الاجتماعية والإنسانية للبلاد.
ويرى الأستاذ الجامعي، أن ورش الدعم الاجتماعي المباشر يشكل استثمارا في الرأسمال البشري يهم الطفولة منذ سن مبكرة ، ويدعم الفئات الأكثر هشاشة ويحسن الولوج إلى التعليم والصحة، ويحد من الفوارق المجالية ويضمن دخلا منتظما للأسر التي تعتمد على أنشطة موسمية.
وبذلك، يضيف الروداني، يكون المغرب قد وضع أسس سياسة اجتماعية وطنية أكثر إنصافا واستدامة، في انسجام تام مع الرؤية المستنيرة لجلالة الملك، التي تتميز بالاستثمار في الحاضر من أجل مستقبل واعد.
وأكد أن هذه السياسة الاجتماعية، التي تتسم بالتضامن، تعيد الثقة والأمل في مزيد من الاستقرار الاجتماعي في المستقبل.