وأفاد بلاغ للمؤسسة، بأن هذه الدورة السينمائية تنظم بتعاون مع مؤسسة "أوبال"، وتتضمن ما لا يقل عن 11 فيلما أستراليا تم إنتاجها بين سنتي 1971 و2021، وأخرجها مخرجون أستراليون مرموقون مثل رولف دي هير، وبيتر دجيجير، ومولي رينولدز، ونيكولاس رويغ، وستيفن ماكسويل جونسون، وفيرنر هيرزوغ، وكاتريونا ماكنزي، ووارويك ثورنتون، وفيليب نويس، وإيفان سين.
وتشمل هذه الأفلام "Ten Canoes"، الذي تم عرضه يوم 14 أكتوبر المنصرم، و"Another Country" المنتظر عرضه بعد غد السبت، و"Charlie’s Country" الذي سيعرض يوم 28 أكتوبر، بالإضافة إلى "My name is Gulpilil" (4 نونبر المقبل)، و"Walkabout" (11 نونبر)، و"Yolngu Boy" (9 دجنبر المقبل)، و"Where the Green Ants Dream" (16 دجنبر)، و"Satellite Boy" (30 دجنبر)، و"Sweet Country" (13 يناير المقبل)، و"Rabbit-Proof Fence" (20 يناير)، و"Beneath Clouds" (27 يناير).
وستعرض هذه الأفلام كل يوم سبت في صالة العرض بمتحف إيف سان لوران، باللغة الإنجليزية مع الترجمة باللغة الفرنسية.
يشار إلى أن متحف إيف سان لوران بمراكش يستضيف إلى غاية 28 يناير المقبل معرضين تحت شعار "الثعبان، فن السكان الأصليين لأستراليا" يسلطان الضوء على فن السكان الأصليين الأستراليين.
ويقدم معرض فن السكان الأصليين الأستراليين، الذي نظم لأول مرة في المغرب، حوالي ثلاثين عملا لفنانين من السكان الأصليين تعتبر الأكثر أهمية في القارة الأسترالية.
وتعتبر مؤسسة حديقة ماجوريل منظمة مغربية غير ربحية ذات طابع ثقافي، تقع على مساحة 3 هكتارات في قلب المدينة الحمراء. وتقوم بتمويل مشاريعها ودعم البرامج الثقافية والتربوية والاجتماعية في جميع أنحاء المملكة.
أما مؤسسة "أوبال"، التي أحدثت سنة 2018، فتعمل على الحفاظ على ثقافات الشعوب الأصلية وفهمها بشكل أفضل، وتعزيز الحوار بين المجتمعات.