وذكر بلاغ للمنظمين أن هذا المهرجان الذي تنظمه جمعية الصويرة – موكادور بشراكة مع وزارة الثقافة ووزارتي الشؤون الخارجية والثقافة بإيطاليا ، والذي ينضاف إلى قائمة المواعيد الفنية والثقافية المتميزة بمدينة الرياح ، يقترح هذه السنة " اكتشاف ومناقشة ما أنتجته السينما الإيطالية بالأمس واليوم " .
ويسعى المهرجان الذي يحظى بدعم قوي من المركز السينمائي المغربي و"إيطاليان سكرينز "، وهي مجموعة تضم بالخصوص "سينيسيتا" للمديرية العامة للسينما والسمعي البصري التابعة لوزارة الثقافة الإيطالية ، وأكاديمية السينما الإيطالية ، وعلى غرار سنة 2022 إلى تغليب الجانب البيداغوجي بتنظيم عروض للأفلام مخصصة للشباب وستليها نقاشات حول مهنيي السينما المغربية والإيطالية .
يذكر أن النسخة السابقة عرفت حضور 1200 مشارك ، وضمت أزيد من 600 تلميذ من المؤسسات التعليمية بالصويرة شاركوا في "ماستر كلاس " حول مهن السينما أطرها مهنيو الفن السابع مغاربة وإيطاليون ، وتقاسموا خبرتهم وتجاربهم مع الأجيال الصاعدة .
وأبرز المصدر ذاته أن النجاح الذي حققته "ماستر كلاس" وانخراط الشباب من أبناء المدينة يؤكدان اختيار المنظمين الذين أعطوا منذ الانطلاقة ، الأولوية للعرض الموجه للمدارس والشباب من أجل تمكينهم من الانفتاح على " عالم السينما " بكل تنوعاته الغنية والمعقدة.
كما تضرب الصويرة موعدا مع تظاهرة " Dolce Vita façon Mogador " سيتم خلالها إبراز التاريخ الجميل والرائع الذي كتبته مدينة الرياح من خلال الفن السابع منذ ظهور التصوير السينمائي.