وأعرب السيد أبو الغيط، في هذه البرقية، لجلالة الملك عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات، داعيا المولى عز وجل أن يصون جلالته ويرعاه، وأن يعيد هذه المناسبة على جلالته بموفور الصحة والسعادة، وعلى الشعب المغربي الكريم بمزيد من التقدم ودوام الازدهار في ظل القيادة الرشيدة لجلالة الملك.
ومما جاء في هذه البرقية أيضا "وإنني لعلى ثقة في أن جلالتكم سوف تواصلون بكل اقتدار وحكمة مسيرتكم في خدمة المملكة المغربية وأبنائها، ورعاية مصالحها والحفاظ على مكتسباتها ومقدراتها، وكذا في الارتقاء بمستوى العمل العربي المشترك على النحو الذي نصبو إليه جميعا، وبما يلبي آمال وتطلعات دولنا وشعوبنا العربية، مؤكدا لجلالتكم حرص جامعة الدول العربية على تسخير كافة إمكانياتها للتعاون مع المغرب وحكومته في كل ما من شأنه أن يحقق لشعب المغرب ولأمتنا العربية الرفعة والتقدم والازدهار".