وعرف افتتاح هذا المعرض حضور، على الخصوص، مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، أندري أزولاي، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، وعامل إقليم الصويرة، عادل المالكي، ومديرة ومنتجة مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، نائلة التازي، وشخصيات أخرى.
ويعتبر معرض "صحوة الذاكرة" ثمرة عمل جماعي لمجموعة من طلبة قسم الفنون التطبيقية بثانوية محمد الخامس بالصويرة، بشراكة مع مندوبيتي وزارتي الشباب والثقافة والتواصل والتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالصويرة.
ويهدف هذا المعرض، الذي أشرف عليه الفنان التشكيلي وأستاذ الفنون التطبيقية، رفيق مصطفى، الكشف عن موهبة الطلبة وإبداعهم في إنجاز البورتريهات.
وبهذه المناسبة، قال السيد مهدي بنسعيد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه المبادرة تستحق التشجيع، مشيرا إلى أن المعرض الذي أعده مجموعة من الطلبة بالصويرة يتضمن بورتريهات لشخصيات مغربية ساهمت في نشر الثقافة المغربية عبر العالم.
ونوه الوزير، في هذا الإطار، بالمجهودات التي بذلها الطلبة والأستاذ المشرف على تأطيرهم، لافتا الانتباه إلى أن المعرض، الذي سيقام طيلة الشهر، سيكون مناسبة للسياح المغاربة والأجانب لاكتشاف غنى وتنوع المغرب.
من جهته، قال الفنان التشكيلي، رفيق مصطفى، في تصريح مماثل، إن اللوحات التي يحتضنها هذا المعرض هي "ثمرة عمل فريق مكون من طلبة ثانوية محمد الخامس بالصويرة الذين أشرفت على تأطيرهم".
وأضاف أنه تم اختيار "صحوة الذاكرة" عنوانا للمعرض الذي يتضمن مجموعة من البورتريهات لعدد من الشخصيات المغربية، من بينها محمود غينيا الذي كرمه هذا المعرض بتقديم سبعة بورتريهات أحادية اللون، يحمل كل منها لونا من الألوان الكناوية السبعة.
يشار إلى أن المعرض يتضمن بورتريهات لشخصيات مغربية مثل محمد شكري وفاطمة المرنيسي وعائشة الشنا والطيب الصديقي ومحمد زفزاف وعبد الكبير الخطيبي وغيرهم.