وجاءت هذه الإشادة ضمن الإعلان المشترك الذي صدر عقب المباحثات التي أجراها، اليوم الإثنين بالرباط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة بجمهورية مالطا، إيان بورغ.
وأبرز رئيس الدبلوماسية المالطية أيضا أن هذه الإصلاحات تجعل من المغرب "شريكا مرجعيا وذا مصداقية وقطبا للاستقرار في المنطقة".
كما نوهت جمهورية مالطا، في هذا الإعلان المشترك، بالدور الذي يضطلع به المغرب كفاعل لفائدة السلم والتفاهم بين الأمم.
وبهذه المناسبة، جدد البلدان تأكيد التزامهما بتعميق تعاونهما الاقتصادي والتجاري، لا سيما في مجال الطاقات المتجددة، داعيين إلى اغتنام الفرص التي تتيحها سلاسل القيمة الجديدة.
ونوه الوزيران، كذلك، بالعلاقات الممتازة بين المملكة المغربية وجمهورية مالطا، مجددين الإعراب عن رغبتهما المشتركة في مواصلة تعزيزها.