وتميزت هذه الفعالية رفيعة المستوى بحضور وزراء الدول الأعضاء في لجنة مناخ حوض الكونغو، ووزراء لجان المناخ لمنطقة الساحل والدول الجزرية، فضلا عن كبار ممثلي الشركاء المؤسساتيين الدوليين من القطاعين العام والخاص، وسفراء النوايا الحسنة للجنة.
وشارك في تنظيم هذا الحدث الرفيع المستوى، جمهورية الكونغو، التي تتولى رئاسة لجنة مناخ حوض الكونغو، والمملكة المغربية، الشريك المؤسس للجان المناخ الأفريقية الثلاث.
وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، في كلمة بالمناسبة، التزام المملكة المغربية الكامل، بمواكبة تعزيز عمل اللجان الإفريقية الثلاثة المعنية بالمناخ.
وقالت سموها إن المملكة المغربية "باعتبارها شريكا مؤسسا، ولاسيما بصفتها عضوا إفريقيا متضامنا بالمنطقة، تؤكد التزامها الكامل بالمساهمة في تحقيق الأهداف المتفق عليها بمناسبة قمة برازافيل الأولى، وتنفيذ الخطوات العملية المقررة منذ ذلك الحين"، مضيفة أن المغرب "ملتزم بقوة، وعلى أعلى مستوى، بمواكبة تعزيز عمل اللجنتين الإفريقيتين الأخريين المعنيتين بالمناخ".
من جانبهم، جدد المشاركون في هذا الاجتماع الإعراب عن تقديرهم للالتزام المستمر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل إفريقيا قوية وقادرة على التكيف مع آثار تغير المناخ العالمي.
كما أشادوا بقيادة فخامة الرئيس السيد دينيس ساسو نغيسو، والجهود الجديرة بالثناء التي بذلت لتفعيل لجنة مناخ حوض الكونغو وأداتها المالية، الصندوق الأزرق لحوض الكونغو.