وأبرز بلاغ للمنظمين أن هذا الفيلم من إنتاج "SW MEDIA" لصاحبها إدريس شحتان، المدير العام للمجموعة الإعلامية المكونة من "شوف تيفي" و"المشعل"، وإخراج محمد أمين الأحمر، وفكرة وسيناريو وحوار وإدارة فنية عبد العالي لمهر، الشهير بلقب "طاليس".
ويجمع هذا الفيلم السينمائي الجديد نخبة من الممثلين ينتمون لأجيال مختلفة، وهو عبارة عن بطولة جماعية، بين كل من "طاليس"، والفنانين الرواد فضيلة بن موسى، وعبد اللطيف خمولي، وراوية، وفاطمة بوشان، وصلاح الدين بنموسى، إلى جانب أعضاء مجموعة "إيموراجي" من بينهم، الثنائي الكوميدي سعيد ووديع، ورشيد رفيق، ومحمد باسو، وأيوب إدري، وكريمة أولحوس، ومايا في أول تجربة سينمائية لها، ويوسف أوزيلال الشهير بـ"فاطمة التاويل".
ويحكي هذا الفيلم، قصة 3 أصدقاء ينحدرون من حي صفيحي بالدار البيضاء، كل شخص منهم له قصته الفرعية، غير أنهم سيفكرون في أحد الأيام في خلق "البوز" عبر تصوير فيديو للترفيه فيما بينهم، قبل أن يقرروا عدم عرضه، إلا أن يتم تسريبه عبر الأنترنت ليكون سببا في إصدار مذكرة بحث أمنية عنهم.
ويعد هذا العمل سابقة في المشهد السينمائي الوطني، إذ يناقش موضوعا حساسا في قالب يمزج بين التراجيديا والكوميديا.ويشار إلى أن هذا العمل الفني ممول بالكامل من طرف إدريس شحتان، ولم يحصل على أي دعم من أية جهة، وينتظر أن يكون العمل الأبرز على "الشاشة الكبيرة" خلال الأسابيع المقبلة.
وعن ظروف تصوير العمل، قال المخرج محمد أمين الأحمر، إنها مرت في أجواء مهنية في لحظة مزيج بين أفكار وتجارب مختلفة قدمها مجموعة من الفنانين الذين ينتمون إلى أجيال متنوعة، مبرزا أن أبطال العمل ساعدوا بعضهم البعض من أجل إخراج هذا العمل في حلة يتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.
من جهته قال كاتب سيناريو العمل، "طاليس"، إن صياغة حوار وسيناريو العمل، امتدت على 8 سنوات، وبفضل انخراط المنتج إدريس شحتان، جاءت الفرصة لإخراجه إلى حيز الوجود بفضل الإمكانيات التي تم رصدها له.
وبدوره صرح المنتج إدريس شحتان، بأن شركة "SW MEDIA"، جاءت لتعزز المشهد السينمائي الوطني، ولتحدث ثورة على مستوى الإنتاج الفني ببلادنا، وأن هذا العمل هو تجربة وبداية لمسار هدفه هو الدفع بتطوير الصناعة السينمائية الوطنية.
ويعد فيلم الإخوان كوميديا اجتماعية يحكي قصة 3 أصدقاء (زريقة، الشارو، عبد الصادق) يعتبرون نفسهم إخوان (إخوة) فيما بينهم، ينحدرون من حي صفيحي بالدار البيضاء.
لكل واحد منهم قصته وهمومه ومشاكله لكن يشتركون في مسألة واحدة هي الفشل في حياتهم التي يطبعها الفقر المادي والعاطفي والعائلي والبطالة والتهميش والفراغ، وبعد التزامهم بغية فرض احترام الناس تيمنا بقدوتهم (لفقيه سلام)، يقعون ضحية تغرير حيث تم استقطابهم وغسل أفكارهم مستغلين سذاجتهم وطيشهم بعد "البوز" الذي خلقه أحد الفيديوهات الذي صوره الإخوان وتم تسريبه على الإنترنت ليكون سببا في إصدار مذكرة بحث أمنية في حقهم عبر التراب الوطني.