وقال السيد تشيبوكو، وهو منسق هذا الأسبوع، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش لقاء تقديم برنامج الأسبوع، إن هذه التظاهرة الثقافية تعد ثمرة تعاون بين سفارات الدول الناطقة بالإسبانية المعتمدة في الرباط ومعهد (ثيربانتيس) بالرباط، وروم التعريف بالثقافة والأدب الإسبانيين.
ودعا الدبلوماسي البيروفي في هذا الصدد الطلبة والباحثين المغاربة المهتمين بالثقافة الاسبانية واللاتينية إلى متابعة الأنشطة الثقافية لهذه الدورة التي تتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للغة الاسبانية (23 أبريل من كل سنة)، قصد الاطلاع والتعرف أكثر على مميزات وخصائص الثقافة الإسبانية.
من جهته، قال مدير معهد (ثيربانتيس) بالرباط، خوسي ماريا مارتينيز، إن نسخة هذه السنة من أسبوع اللغة الإسبانية بالمغرب ستكون حافلة بالمواضيع الثقافية والأدبية المرتبطة بالثقافة الاسبانية والأمريكية اللاتينية.
وأضاف مارتينيز في تصريح مماثل أن الأمر يتعلق بمناسبة لتسليط الضوء على الانتاجات الأدبية للروائيين والمؤلفين المغاربة الناطقين باللغة الاسبانية، خلال فترة كوفيد-19، مشيرا إلى أن الدورة ستنظم بطريقة رقمية، ما سيسهل التواصل بين المشاركين من المغرب وأمريكا اللاتينية.
بدورها، قالت سفيرة المكسيك بالمغرب، مابيل كوميز، إن سفارات الدول الناطقة بالإسبانية المعتمدة في الرباط أعدت بالمناسبة برنامجا ثقافيا يبرز أهمية اللغة الاسبانية في الشأن الثقافي والسياحي والاقتصادي، داعية الجمهور المغربي إلى متابعة فعالياته.
واعتبرت كوميز أن اللغة الاسبانية تعتبر نافذة بالنسبة للمغاربة من أجل التعرف أكثر على أمريكا اللاتينية وثقافاتها المختلفة.
ويتضمن برنامج هذه النسخة، التي تنظم بشكل افتراضي وتتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للغة الاسبانية (23 أبريل من كل سنة)، محاضرات وندوات وقراءات في كتب، وذلك بمشاركة كتاب وروائيين وأكاديميين من مختلف البلدان الناطقة بالإسبانية، بالإضافة إلى أكاديميين مغاربة متخصصين في الأدب الإسباني.
ويعتبر أسبوع اللغة الإسبانية بالمغرب مبادرة ولدت في إطار التعاون بين سفارة إسبانيا ومعهد سرفانتيس بالرباط، وسفارات الدول الناطقة بالإسبانية المعتمدة في المغرب. ويتعلق الأمر بسفارات دول الأرجنتين وشيلي كولومبيا وكوبا واسبانيا وغواتيمالا وغينيا الاستوائية والمكسيك وبنما وباراغواي وبيرو ودومينيكان وسالفادور وفينزويلا.
وتهدف إلى تقريب الجمهور المغربي، المهتم بالثقافة الاسبانية واللاتينية، للتعرف بشكل مباشر على فوائد اللغة الإسبانية في مجالات متنوعة مثل التعليم والسياحة والتواصل الدولي والثقافة.