وتقوم السيدة أزولاي بزيارة عمل إلى المملكة، ضمن احتفالية الذكرى العاشرة لتصنيف العاصمة الرباط ضمن قائمة التراث العالمي والتي تصادف الذكرى الخمسين لاتفاقية اليونيسكو للتراث العالمي.
وذكر بلاغ لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، أن هذا اللقاء شكل فرصة لبحث عدد من القضايا المشتركة التي تجمع المملكة ومنظمة اليونسكو وسبل تطوير هذه الشراكة الثنائية.
وأضاف أنه تم خلال اللقاء ذاته، استعراض الجهود التي يبذلها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل الحفاظ على التراث والمواقع التراثية والتعريف به على المستوى الدولي.
كما جرى استعراض منجزات المملكة في إطار اتفاقيات اليونسكو خاصة اتفاقية التراث العالمي 1972، وإبراز عزم المغرب إخراج القانون الجديد لحماية التراث الثقافي وتثمينه والذي يضم بعض المبادئ التوجيهية لاتفاقية اليونسكو.
وبحث الطرفان أيضا، يضيف المصدر ذاته، سبل تطوير الدعم ومساعدة اليونسكو بخصوص ترشيحات بعض المواقع المغربية للتراث العالمي مثل ملف المخازن الجماعية وملف المواقع ما قبل التاريخ، وكذا التراث المغمور بالمياه.
وفي هذا الصدد، أعرب السيد بنسعيد عن استعداد المملكة المغربية لاحتضان المؤتمر السابع عشر للجنة التراث غير المادي التابعة لليونسكو نهاية السنة الحالية، على إثر انتخاب المغرب خلال الشهر الجاري بالإجماع، في شخص السفير المندوب الدائم لدى منظمة اليونسكو رئيسا للجنة وذلك من قبل الدول الأعضاء الـ 24 التي تشكل اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي للمنظمة الأممية.