وقال الخليفة العام للطريقة التيجانية بجمهورية نيجيريا الاتحادية، في كلمة بالمناسبة ، إن شيوخ الطريقة التيجانية بنيجيريا يساهمون في نشر قيم التصوف السني وتعاليم المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية، وهي الثوابت التي تميز التدين المغربي، مضيفا أن الروابط الروحية والعلاقات التاريخية التي تربط بين المغرب ونيجيريا تعود الى قرون ، حيث ساهم العلماء المغاربة في إشاعة قيم وفضائل الاسلام السمحة بربوع القارة الافريقية عموما ونيجيريا على وجه الخصوص.
وعبر ، في هذا الاطار، عن ارتياحه لهذه الزيارة التي حظي خلالها والوفد المرافق له بحفاوة الاستقبال.
من جانبه، أبرز الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى، محمد يسف، أن المملكة ساهمت إسهاما حقيقيا ولعبت دورا محوريا في نشر الإسلام وبناء قيمه الروحية والعلمية والحضارية في العالم ولاسيما عن طريق النماذج الخيرة من شيوخ التصوف، مؤكدا أن من بين مسالك هذا الإشعاع المشرب التجاني الذي انطلق من المغرب وانتشر في ربوع القارة الإفريقية.
واستعرض، في هذا الاطار، المهام المنوطة بالمجلس كما ذكر بمختلف اختصاصاته وهياكله.
يذكر أن الخليفة العام للطريقة التيجانية بجمهورية نيجيريا الاتحادية والوفد المرافق له قام صباح اليوم بزيارة لضريح محمد الخامس، حيث ترحم على روحي جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما، كما زار معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات.
يشار الى أن الخليفة العام للطريقة التيجانية بجمهورية نيجيريا الاتحادية يقوم بزيارة للمملكة، وذلك في إطار توثيق العلاقة وتقوية الروابط بين البلدين.