وقال الخليفة العام للطريقة التيجانية بنيجيريا، الذي حل اليوم السبت بالرباط، في تصريح للقناة الإخبارية (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الهدف من الزيارة يتمثل في توثيق العلاقة وتعزيز التفاهم وتقوية الروابط الروحية بين البلدين، مذكرا بأن الشيخ سيدي أحمد التجاني وطريقته انطلقت من المغرب في عهد السلطان مولاي سليمان العلوي ومنها إلى باقي الدول الإفريقية.
وشدد على الأهمية التي تكتسيها زيارته لمدينة فاس حيث يوجد ضريح الشيخ سيدي أحمد التيجاني، منوها بالسعي الحثيث للمغرب وطموحه، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، " للتوحيد بين صفوف المسلمين ".
من جانبه، ذكر سفير جمهورية نيجيريا الإتحادية لدى المملكة المغربية، السيد البشير إبراهيم صالح الحسيني، بأن الطريقة التيجانية، التي تعتبر من أعرق وأكبر الطرق الصوفية الموجودة في إفريقيا، لها الكثير من الأتباع سواء في نيجيريا أو في القارة بشكل عام.
كما شدد الدبلوماسي، في تصريح مماثل، على أن " المغرب ونيجيريا تربطهما علاقات تاريخية واقتصادية وسياسية ودينية ".
ويتضمن برنامج زيارة الخليفة العام للطريقة التيجانية بجمهورية نيجيريا الاتحادية للمغرب، على الخصوص، زيارة معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات بالرباط، والأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى بالرباط، والمآثر التاريخية بمدينة فاس، وزيارة مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف ومطبعة فضالة.