وأشارت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، في بلاغ لها، أن هذا الحفل عرف أيضا حضور كل من السيد إفان بوير، سفير جمهورية صربيا لدى المملكة المغربية، والسيد أمين ابن جلون التويمي، المدير العام لمجموعة بريد المغرب، وممثلين عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
ويندرج هذا الإصدار المشترك للطوابع البريدية، بين بريد المغرب وبريد صربيا، في إطار تخليد الذكرى 65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وجمهورية صربيا، إذ يسلط الأضواء على معلمتين تمثلان كلي البلدين.
وبالنسبة للجانب المغربي، حمل الطابع البريدي صورة تبرز قنطرة محمد السادس، التي تعد أكبر قنطرة معلقة على الصعيد الإفريقي، شيدت من طرف الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب على مستوى الطريق السيار المداري لمدينة الرباط، وهي أيقونة معمارية وطنية فريدة صممت بمواصفات تقنية عالمية دقيقة، وتتميز بهندسة معمارية مستوحاة من الحضارة الإسلامية ،إذ تشمل برجين مقوسين يرمزان إلى أبواب مدينتي الرباط وسلا.
أما عن الجانب الصربي، فيمثل الطابع البريدي الجسر الطرقي-السككي الجديد الذي شيد على نهر الدانوب في مدينة نوفي ساد، والذي يعد إحدى أهم البنيات التحتية السككية الدولية ومن أبرز البنيات الطرقية بجمهورية صربيا.
وتجدر الإشارة إلى أن قنطرة محمد السادس هي واحدة من أكثر من ألف منشأة فنية شيدتها الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، وتعتبر المنشآت الفنية مكونا أساسيا لشبكة الطرق السيارة، تجسد بشكل ملموس مستوى المهارات والخبرات التي تملكها الشركة الوطنية من خلال الاعتماد على آخر التقنيات المدمجة، والمواد الخاصة المستخدمة، والدقة العالية الموجبة لصيانتها.