وقال السيد بنسعيد، خلال ندوة صحافية عقب اجتماع مجلس الحكومة، إن تغيير مكان تنظيم هذا الحدث الثقافي، الذي جرت العادة أن يُقام بمدينة الدار البيضاء، يعزى إلى تحويل فضاء المعرض بالعاصمة الاقتصادية إلى مستشفى ميداني للتكفل بالمصابين بفيروس كورونا.
وأشار الوزير في هذا الصدد، إلى أنه تم في بادئ الأمر اقتراح مدينتي الجديدة والرباط لاستضافة هذا الحدث الثقافي، قبل أن يستقر الرأي على تنظيمه في الرباط التي تم اختيارها هذه السنة عاصمة للثقافة الإفريقية والإسلامية، موضحا أن المعرض سيعود إلى موقعه الاعتيادي بمجرد إخلاء الفضاء الذي تستغله وزارة الصحة.
وأضاف الوزير أنه سيتم خلال الأيام المقبلة إطلاق طلبات العروض الخاصة بمواكبة هذا المعرض، مثمنا دعم مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة لهذه التظاهرة الثقافية الدولية.