وذكر بلاغ لوزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الثقافة، أن تسجيل هذه الممارسة التراثية العريقة ضمن التراث العالمي يندرج في إطار ملف وطني متكامل بمبادرة من الشركة الملكية لتشجيع الفرس، والذي مكن من إبراز الممارسات الثقافية والمهارات والمعارف المرتبطة بالعنصر، وتتبع وظائفه الاجتماعية، وملامسة أبعاده الرمزية.
وفي سياق ذي صلة، أفاد البلاغ أن الدورة السادسة عشرة عرفت كذلك، تسجيل الخط العربي على نفس اللائحة في إطار ملف مشترك تقدمت به المملكة العربية السعودية الى جانب مجموعة كبيرة من البلدان العربية، من ضمنها المملكة المغربية، مشيرا إلى أنه تمت أيضا إعادة تسجيل فن الصقارة على اللائحة التمثيلية بعدما وافقت المجموعة الحاملة للعنصر على انضمام دولة قطر إليها.
وأبرز البلاغ أنه بهذا التتويج، يرتفع رصيد المغرب إلى 12 عنصرا تراثيا مسجلا على لوائح اليونسكو، وهو عدد هام على الصعيدين الإقليمي والإفريقي، يعكس المجهود الذي تبذله المملكة للعناية بموروثها الثقافي اللامادي على مستويات الإحصاء المنهجي، والبحث العلمي والتوعية والتثمين، وذلك بتعاون وثيق بين القطاعات الحكومية المعنية والمجالس المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني.