وأكد سفير المغرب بتونس، السيد حسن طارق، بهذه المناسبة، على أهمية التعاون الجامعي في إثراء العلاقات الثنائية المغربية - التونسية.
وأشار في هذا السياق إلى أن تميز العلاقات بين الرباط وتونس تستمد قوتها من التعاون المتميز في عدد من المجالات، لا سيما التعليم.
وأوضح أن من نتائج هذا التعاون ، إتاحة الفرصة لهؤلاء الطلبة لمتابعة دراستهم التي تتناسب مع توجهاتهم، وكذا لاحتياجات بلدهم.
وأبرز أهمية التجربة التي بدأها هؤلاء الطلبة من خلال متابعة دراستهم في تونس، التي يقتسم معها المغرب قيم مشتركة: متوسطية ، مغاربية، عربية، إسلامية وإفريقية.
وشدد السيد حسن طارق على أهمية التواجد الطلابي في إثراء حياة الجالية المغربية وتعزيز إشعاع صورة المملكة في هذا البلد المغاربي.
من جهته، أكد القنصل العام للمملكة بتونس، السيد محمد السعداوي، جاهزية القنصلية لمصاحبة هؤلاء الطلبة والتفاعل مع اهتماماتهم، وذلك لتسهيل اندماجهم في الوسط الجامعي .
وحث الدبلوماسي هؤلاء الطلبة على بناء أفضل العلاقات الممكنة مع الأوساط الطلابية والجامعية ، وكذا داخل المجتمع التونسي.
ويتابع هؤلاء الطلبة دراستهم بعدة مدن تونسية كالمنستير وتونس وسوسة.
وسيتابع هؤلاء دراستهم بتونس، في إطار التبادل الطلابي التونسي – المغربي، في تخصصات الطب العام، طب الأسنان، الصيدلة، الهندسة المعمارية، العلوم الهندسية وإدارة المقاولات.
وكان المغرب وتونس قد قررا سنة 2017 الرفع من عدد المقاعد البيداغوجية الممنوحة في إطار التبادل الطلابي الثنائي من 70 إلى 100 من كل بلد.