وأكد السيد أوباسانجو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش زيارة أعضاء مجلس إدارة مؤسسة برينثهورست – أوبنهايمر لـ"بيت الذاكرة"، الذي يعد فضاء روحيا وتراثيا يروم حفظ الذاكرة اليهودية - المغربية وتثمينها، "لم يسبق لي أن زرت مكانا يعزز التلاقي بين الإسلام واليهودية كما عاينته عن كثب بالصويرة. ويتعين أن يكون هذا درسا جيدا لكل الرجال والنساء ذوي النيات الحسنة في العالم".
وأوضح أنه " في بيت الذاكرة، نعيش الإخاء الذي يوحد الإنسانية : نحن متساوون بصرف النظر عن ديانتنا أو عرقنا".
وأبرز السيد أوباسانجو الريادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس"، مؤكدا "تجذر المغرب في تاريخ تليد، تاريخ تجسده مدينة الصويرة، الحاضرة العريقة التي تشهد على التنوع الاستثنائي لروحانيات كل منا".
وقامت شخصيات بارزة، أعضاء بالمؤسسة الجنوب إفريقية المرموقة برينثهورست – أوبنهايمر، أمس، بزيارة إلى فضاء "بيت الذاكرة" بمدينة الصويرة.
ومكنت هذه الزيارة، التي جرت بحضور السيد أندر أزولاي، مستشار جلالة الملك، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة- موكادور، ضيوف مدينة الصويرة المتميزين، ومن بينهم السيد جوناثان أوبنهايمر، ورئيس نيجيريا السابق، السيد أوليسيغون أوباسانجو، ورئيسة ليبيريا السابقة، السيدة إلين جونسون – سيرليف، والرئيس السيراليوني السابق، السيد إرنست باي كوروما، من اكتشاف هذا الفضاء الروحي والتراثي، الموجه لحفظ الذاكرة اليهودية - المغربية وتثمينها.