وقال السيد مانيتي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "إذا اعترف المجتمع الدولي اليوم بالدور الأساسي والريادي للمغرب في استقرار المنطقة، فهذا ليس صدفة أو مجاملة، ولكنه في الواقع اعتراف، عن حق، بالجهود التي تبذلها المملكة من أجل رفع التحديات المتعددة على مستوى التنمية والسلام وأمن محيطه الجيو-استراتيجي".
وسجل أن الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لثورة الملك والشعب "يؤكد مرة أخرى الاهتمام الذي يوليه المغرب لتنمية وازدهار المنطقة في إطار الحوار والعلاقات المستقرة والمفيدة للطرفين".
وبعدما أكد على الأهمية التي يتمتع بها المغرب في سياق إقليمي مضطرب، أبرز الخبير السويسري أن المجتمع الدولي يقدر جهود المغرب بغية تعزيز المؤسسات، والإنجازات الاقتصادية والاجتماعية الهامة التي تحققت في المملكة.
كما شدد على أن قوة المملكة على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية ستخدم أمن واستقرار المنطقة بأسرها، معتبرا أن الشركاء الدوليين مدعوون لدعم هذا الدور البناء للمغرب على كافة الأصعدة .
وأضاف أن العلاقات بين الدول، التي تتقاسم نفس قيم الحرية والديمقراطية والمشاركة في التعاون الدولي في مواجهة التحديات المتعددة، "يتعين أن تقوم على الاحترام المتبادل والشفافية والثقة".