وكتبت المجلة الفرنسية أن "المغربي سفيان البقالي وضع حدا للهيمنة الكينية على سباق 3000 متر موانع في الألعاب الأولمبية، حيث لم تفلت هذه المسافة من قبضة الكينيين منذ سنة 1984".
وسجلت "لوبوان" أن البقالي "كتب اسمه إلى جانب الأسطورة المغربية للمسافات الطويلة والمتوسطة هشام الكروج. وبالفعل توج سفيان البقالي بطلا أولمبيا في سباق 3000 متر موانع أمس الاثنين في طوكيو. وهو أول مغربي يظفر بميدالية ذهبية أولمبية في مختلف التخصصات الرياضية منذ 2004 والإنجاز العظيم لهشام الكروج".
ومن أجل تحقيق هذه النتيجة، تضيف المجلة، قطع البقالي (25 عاما) المسافة في زمن قدره8 د و08 ث و90/100، متقدما على الإثيوبي لاميشا غيرما بتوقيت 8 د و10 ث و38/100، فيما عاد المركز الثالث للكيني كيغن بنجمان بتوقيت 8 د و11 ث و45/100.
وحسب المجلة، خلف سفيان البقالي الكيني كونسيسلس كيبروتو، الغائب هذا العام، مشيرة إلى أنه أنهى الهيمنة الكينية المذهلة على المسافة بعد تسعة ألقاب أولمبية متتالية منذ العام 1984.
وسجلت المجلة أن هذا العداء، ابن مدينة فاس، ظهر عن عمر 20 عاما خلال الألعاب الأولمبية بريو حيث احتل المركز الرابع. ومنذ ذلك الحين، أصبح وصيف بطل العالم في العام 2017 بلندن، ثم حصل على الميدالية البرونزية في الدوحة سنة 2019، ليفوز باللقب الأولمبي السابع في تاريخ المغرب، المحصلة جميعها في اختصاص ألعاب القوى، حيث كان آخرها الثنائية المدوية 1500/5000 م لأسطورة السباقات الطويلة هشام الكروج.