وبعد أن أبرز "أوجه التشابه الكبير" بين البلدين، أشار السيد الحليمي إلى أن الرباط وبكين "تدركان مصالحهما وقيمة مؤسساتهما وواجباتهما تجاه مستقبل شعبيهما وتعاونهما مع مختلف دول العالم".
وسجل السيد الحليمي أن المغرب، على غرار جمهورية الصين، يعد بلدا مهما يتمتع بموقع جيوستراتيجي وعمق ثقافي، مؤكدا وجود العديد من القطاعات لإرساء تعاون مثمر بين البلدين.
وأضاف أنه "بفضل الريادة الوطنية لدى البلدين والدعم الشعبي وكفاءة الموارد البشرية، سنكون قادرين على إيجاد العديد من القطاعات الواعدة للتعاون بين المغرب وجمهورية الصين الشعبية".
وتابع أنه بإطلاق النموذج التنموي الجديد، يكون المغرب قد انخرط في رؤية مستقبلية على المدى المتوسط، أعدها المغاربة مع المغاربة وللمغاربة".
من جانبه، قال السيد تشانغلين إن النموذج التنموي الجديد يشكل فرصة للتفكير المشترك بين المملكة المغربية والصين من أجل تحديد مجالات جديدة للتعاون.
وأضاف قائلا "لقد استعرضنا جميع ملفات التعاون بين المغرب والصين. وتوقفنا بالخصوص عند تفكير مشترك حول النموذج التنموي الجديد"، مشيرا إلى أنه "بفضل هذا النقاش حول النموذج التنموي الجديد، تمكنا من تحديد مجالات التعاون التي يمكن أن يتفق عليها المغرب والصين".
من جهة أخرى، أعرب السفير الصيني عن استعداده لعدم ادخار أي جهد للمساهمة في تنفيذ الشراكة الاستراتيجية الصينية المغربية الموقعة في عام 2016 خلال زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس للصين.