وخلال هذا الاجتماع الذي يأتي تبعا لاجتماع ندوة رؤساء الجامعات وتفاعلا مع مخرجاته، قدم رئيس الجامعة، مولاي الحسن احبيض، عرضا في الموضوع، تطرق من خلاله إلى الوضعية الراهنة بالقطاع، والأهداف الأساسية المنشودة في أفق 2035.
كما تطرق السيد احبيض، بحضور رؤساء المؤسسات التابعة للجامعة، إلى المحاور الرئيسية للتحول التي يرتكز عليها النموذج التنموي الجديد وسبل تنزيله، معتبرا أن هذا التقرير مرجع أساسي لتحديث فعلي للجامعة العمومية.
وقد أكد رئيس الجامعة على ضرورة الانخراط الفاعل والناجع والشامل في هذا الورش الوطني، من أجل الرفع من حسن أداء الجامعة سواء في مجال التكوين أو في مجال البحث العلمي، وذلك بهدف تمكين الشباب المغاربة من الكفاءات اللازمة للرفع من فرص اندماجهم في سوق الشغل، على اعتبار أن المحدد البشري ومستوى تكوينه، هو المتحكم الرئيسي في مستوى التنمية البشرية.
وبعد نقاش مستفيض وهادف عبر خلاله جميع رؤساء المؤسسات التابعة للجامعة عن انخراطهم في هذا الورش، خلص الاجتماع إلى بلورة خطة عمل تهدف إلى تعميم النقاش حول النموذج التنموي الجديد داخل الجامعة وتعزيزه.
وفي هذا الإطار، ستتم دعوة بعض أعضاء اللجنة المكلفة بإعداد هذا النموذج التنموي لإلقاء عروض وتأطير ورشات عمل بإشراك جميع مكونات الجامعة من أساتذة وإداريين وطلبة.