وعبر السيد لعبيد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادته بإصدار هذا التقرير الذي تم انتظاره، والذي يعد ثمرة مسلسل تشاركي واسع النطاق بدأ في دجنبر 2019، بمساهمة نخبة من الشخصيات رفيعة المستوى، والذي يقترح مسارات تنمية ملموسة للمملكة المغربية على مدى العقود المقبلة.
وأكد النائب الفرنسي-المغربي أن "هذا التقرير طموح وبرغماتي، لكونه يستند في البداية إلى تحليل وجيه يرصد مكامن القوة والضعف في البلاد، من أجل تحديد أفضل للتحديات التي يتعين رفعها، كالحماية والاندماج الاجتماعي، وتنظيم المنظومة الصحية والتعليم واللامركزية وإصلاح الإدارة، وكذلك التصنيع في الميادين المتحولة.
واعتبر رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية- المغربية في الجمعية الوطنية أنه في ما يتعلق بالمنهجية، من الصائب جدا إرساء نظام مرجعي يتضمن تدبير توجيه استراتيجي وقيادة التغيير للسهر بشكل دائم وملموس على نجاعة التنفيذ وتناسق العمل مع مسار وأهداف.
يذكر أن التقرير العام للجنة الخاصة للنموذج التنموي حول النموذج التنموي الجديد قُدم، أول أمس الثلاثاء، لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ويتأسس هذا النموذج التنموي الجديد على طموح وطني ليرتقي المغرب في مختلف المجالات بحلول سنة 2035، إلى الثلث الأول في مختلف التصنيفات العالمية.