وأبرز السيد ماجد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بواشنطن، أن اللجنة الخاصة للنموذج التنموي بلورت ميثاقا وطنيا حقيقا للتنمية "يطمح الى تحويل المغرب إلى بلد ناشئ وديمقراطي ومزدهر".
وأشار في هذا الصدد، إلى أن النموذج التنموي المقترح يتمحور حول الخيارات الاستراتيجية التي تؤكد، من بين أمور أخرى، على أهمية العدالة الاجتماعية وجودة التعليم والمعايير الصحية الرفيعة، والرفع من حجم الاستثمارات لتحفيز الاقتصاد وتحسين ولوج المرأة إلى سوق العمل.
وأضاف الأكاديمي الأمريكي من اصل مغربي أن "تشخيص اللجنة حول العجز الاجتماعي والاقتصادي الحالي في المغرب ودعوتها للتغيير الجذري يتماشى مع الدعوات التي مافتئ جلالة الملك محمد السادس يوجهها لتقويم الاختلالات وإشراك جميع القوى الحية في تنمية البلد".
وأشار السيد ماجد الذي ألف العديد من الكتب في التاريخ والسياسة، إلى أن النموذج التنموي الجديد يدعو إلى التضامن الاجتماعي المبني على التراث الثقافي والقيم الدينية للمملكة المنسجمة مع القيم الإنسانية، وكذلك الأواصر القوية والمتجذرة بين الملك والشعب، للارتقاء بالمغرب إلى مصاف البلدان الرائدة.
وخلص إلى القول "إنها ثورة جديدة للملك والشعب يقودها المغرب في القرن الحادي والعشرين".