وأشاد المسؤولان خلال هذه المباحثات بالعلاقات الممتازة القائمة بين المغرب وإسبانيا، التي يعتبرها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، شريكا طبيعيا.
كما سلط الجانبان الضوء على متانة العلاقات الثنائية.
وفي أفق انعقاد الاجتماع رفيع المستوى، وبمجرد أن تسمح الظروف الصحية بذلك، اتفق الوزيران على تعزيز التعاون القطاعي في العديد من المجالات، وخاصة في الميدان الاقتصادي والثقافي والتعليمي.
ودعا الجانبان إلى اغتنام الفرص المتاحة في سياق ما بعد كوفيد باعتبارهما شريكين استراتيجيين، مع الاستفادة من التكامل بين البلدين.
وتناولت المباحثات بين الوزيرين أيضا القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك في المغرب الكبير والساحل والمنطقة الأورومتوسطية.